اليوم الخميس، فاتح شهر أغسطس/آب 2019 سينهي رئيس موريتانيا الحالي محمد ولد عبد العزيز سنوات حكمه التي بدأت في 6 أغسطس/آب 2008.

يرحل "ولد عبد العزيز" تاركا كرسيه وملفات السلطة وأسئلة الشعب المتراكمة حول أداء الرئيس المنصرف، لخلفه وصديقه ورفيقه في السلاح والانقلابات والحكم الفريق المتقاعد محمد ولد الشيخ الغزواني.

رئيسان في يوم واحد

يمثل تنصيب الرئيس الموريتاني المنتخب محمد ولد الغزواني حدثا بارزا في الحياة السياسية للبلاد، كخطوة هي الأولى من نوعها تنتقل فيها السلطة بين رئيسين منتخبين.

ووفق الدستور الموريتاني يستلم الرئيس المنتخب مهامه فور انقضاء مدة رئاسة سلفه.

يسلم الرئيس الموريتاني المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز (63 عاماً) اليوم السلطة إلى خلفه الرئيس المنتخب محمد ولد الغزواني (63 عاماً)، بعد أن فاز في الانتخابات الرئاسية، التي نظمت نهاية شهر يونيو (حزيران) الماضي، وهي أول عملية تناوب سلمي على السلطة بين رئيسين منتخبين في هذا البلد، الذي يملك تاريخاً طويلاً مع الانقلابات العسكرية.

أعلن الناشط الحقوقي والنائب البرلماني بيرام ولد الداه اعبيد، توقف المفاوضات بينه والحكومة دون التوصل إلى اتفاق سياسي، وذلك بعد الخلاف حول نقاط وصفها بالجوهرية، معبراً عن أمله في العودة إلى طاولة المفاوضات في غضون أيام قليلة.

وصل السيد سعد الدين العثماني رئيس الوزراء المغربي ، مساء اليوم الأربعاء إلى نواكشوط لتمثيل بلاده في حفل تنصيب الرئيس المنتخب السيد محمد ولد الشيخ الغزواني المقرر غدا بقصر المؤتمرات "المرابطون".

قالت لكم الوكالة الموريتانية للأنباء أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز قام بالتصريح بممتلكاته طبقا لما ينص عليه الدستور و القوانين الموريتانية في أن الرئيس المنتهية ولايته يقوم بالتصريح بممتلكاته ساعات قبل تسليم الحكم و وترك الكرسي (روح القانون هو معرفة هل تضاعفت ثروة أي رئيس ؟؟ بمقارنة ممتلكاته المصرح بها عند استلام السلطة ؟؟

 تدخل موريتانيا عهد الرئيس محمد الغزواني، الخميس، ومشهدها السياسي مختلط ومعتم الأجواء؛ فمن حظ الرئيس الجديد أن استلامه للسلطة يأتي في وضع سياسي تمر فيه المعارضة الموريتانية بحالة غير مسبوقة من الضعف والتشرذم.

أخيرا، كلمة وداع صادقة

31 يوليو, 2019 - 16:41

كثيرا ما وجهتُ النقد بصدق وصراحة للرئيس المنصرف ونظامه، ناصحا لا ناطحا.

أكد السفير المغربي المعتمد ببلادنا سعادة السيد حميد شبار، أن العلاقات الثنائية بين موريتانيا والمغرب تكتسي طابعا خاصا من التميز نظرا للحصيلة المشجعة التي ميزت هذا التعاون في جميع المجالات.

يحرص حُجَّاج بيت الله الحرام قاصدو المدينة المنورة على زيارة الأماكن التاريخية والدينية فيها من بينها موقع حي شهداء أُحد الذي له مكانة عظيمة في نفوس المسلمين حيث يشرف عليه جبل أحد وفيه كانت معركة أحد المشهورة ويضم ثراه أكثر من سبعين شهيدا، منهم حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ” سيد الشهداء ” ومصعب بن عمير أول داعية بعثه النبي عليه