لم يكن الأمين العام لوزارة الداخلية محمد ولد اسويدات إلا رجلا من رجالات الوطن الذين يمشون على الارض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ،،، تصدر هذا الرجل مشهد الساحة السياسية عندما انتزع بلدية ألاگ فهل هلاله أنذاك ثم مرت جولات وصولات في ساحة المعركة السياسية فانقشع بدره بتعيينه أمينا عاما لوزارة الداخلية ويرى المراقبون أن كماله قمرا في سماء الوطن