(1)%20(1).jpg)
.gif)
.gif)
.jpg)
.png)
تحدث العديد من الموافع الاخبارية عن ما وصفته بعمليات بحث واسعة عن أجانب تسللوا داخل البلاد خلال الأيام الماضية، يُعتقد انتماؤهم لأحد التنظيمات الإرهابية بشمال مالي تقوم بها السلطات الموريتانية.
خبر جاء في غير محله ولم يغب علي المحللين والمراقبين الذين روا فيه بسرعة فائقة ودون تفكير مؤامرة خبيثة غير مكشوفة من صنيع اركان النظام السابق تهدف الي خلق ارتباك حول الحكام الجدد للبلاد و العازمين علي تطهير الوزارات والادارت و القيادات العسكرية والامنية من مئات المسئولين المتورطين في الفساد و نهب امول الشعب و نشر الرعب والظلم و شتي انواع الترهيب في العشرية المنصرمة,
ويذكر خبر تسلل الارهابين بالاجواء التي سبقت الاطاحة في 2008 بالرئيس المنتخب سيد محمد ولد الشيخ عبد الله مع افتعال مناخ امني متدهور و ثورة برلمانية عبر كتيبة من النواب سعيا لتبرير ازاحته عن الحكم للرأي العام الوطني والدولي بسبب "عدم الاستفرار" لبلد مازال يعاني من هشاشة سائر هيئاته
الا ان ذلك الاسلوب الاستفزازي اللعين والفبيح لن يفلح مع الرئيس ولد الغزواني حفظه الله ورعاه والذي لن يتراجع عن تعهداته التي فطعها علي نفسه امام الشعب الموريتاني ولن ينثني امام المؤمرات والمكائد و العصيان وغيرذلك وهو الذي يري فيه الشعب منذ الوهلة الاولي الامل في التنمية والعيش الرغيد و الوحدة و التآخي والتسامح والدمقراطية الحقيقية.
فيكفي تأمل غياب رئيس الجمعية الوطنية ونائبه غير المبرر عن صلاة عيد الاضحي الي جانب الرئيس و خبر تسلل الارهابين وغير ذلك من ما يحاك هنا وهناك ضد نظام الاصلاح للتأكد بوجود تمرد خفي غير معلن يقوده اركان النظام السابق ضد ولد الغزواني بعد ان ابدي من خلال اعضاء حكومته و مراسيمه الاولي نيته القوية في تشييد حكمه علي الاسس التي يريدها ويراها سليمة و خالية من العيوب
والله ولي التوفيق