موريتانيا: ولد اجاي ترك ورائه إرثا ثقيلا تسبب في توقيف البنك الإسلامي للتنمية مدفوعاته لصالح مشاريع في البلاد

   ذكرت مصادر موثقة ان البنك الإسلامي للتنمية قرر في الأيام الأخيرة الماضية تعليق تعاونه مع السلطات الموريتانية مأجلا بذلك كل مدفوعاته التي يتم صرفها في اطار انجاز مشاريعه في البلاد

ويأتي هذا التعليق، الأول من نوعه في تاريخ موريتانيا مع هذا المصرف لعدم احترام  صوملك،  منذ 3 أشهر تقريبًا، لآجال التسديد المحددة  بموجب قرض منحته هذه الهيئة لصالحها.

وامام رفض صوملك الوفاء بالتزاماتها قرر المصرف بكل بساطة عدم مواصلة تمويل العديد من المشاريع التي يتم تنفيذها في موريتانيا، وخاصة تلك المتعلقة بمجالات حساسة كالصحة و الزراعة و المياه

كما قد تتأثر من هذه الوضعية الحقيبة المالية الكبيرة للبنك الإسلامي للتنمية في بلادنا مما قد ينعكس سلبا علي العديد من المشاريع الاقتصادية والتنموية

و تتحدث كواليس وزارة الاقتصاد والمالية عن مسئولية الوزير السابق المختار ولد اجاي عن هذه الوضعية  الحرجة التي وصلت نقطة اللاعودة، بعد تجاهله لرسائل المضرف المتكررة والملحة  والتي تطالب بتسديد المدفوعات المتأخرة، دون ان يكلف نفسه العناء بالتدخل لفرض احترام الاجال التي التزمت بها صوملك باسم الدولة,

واكثر من ذلك تحدثت مصادر عن الإرادة المتعمدة للوزير ولد دجاي و الذي أراد بعد احساسه بضعف حظوظه في دخول الحكومة ما بعد الانتخابات الرئاسية الماضية ان يترك هذا العبء الثقيل لأول حكومة في عهد رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني.

وعلى أي حال ، فإن التأثير المضر لهذه الأزمة غير المسبوقة يمثل مشكلة حقيقية لحكومة الوزير الاول اسماعيل وبده ولد الشيخ سيديا التي تم تعيينها منذ أسبوع فقط من الآن

http://mauriweb.info/node/7197