شرطة دبي تكشف سبب وفاة نجوى قاسم...ونعي من الخارجية الاميركية!

خميس, 02/01/2020 - 15:51

أثار خبر وفاة الإعلامية اللبنانية نجوى قاسم المفاجئ قبل ظهر اليوم، عن 52 عاماً داخل شقتها بدبي، صدمة في الوسط الإعلامي اللبناني والعربي، وترك أسئلة لدى متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي هذا السياق، أعلن مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي اللواء خليل إبرهيم المنصوري أنّ "جميع المؤشرات والفحص الطبي المبدئي تؤكد أنّ وفاة الإعلامية اللبنانية، المذيعة بمحطة (العربية)، نجوى قاسم، طبيعية نتيجة أزمة قلبية"، لافتاً إلى أنّ "شرطة دبي اتّخذت إجراءاتها المعتادة وتشمل فحصها من خبراء الطب الشرعي بالأدلّة الجنائية"، ومرجّحاً تأكيد نتيجة الفحص الأول.

وأضاف لـ"الإمارات اليوم" أنّ "قاسم كانت تعيش مع أفراد من أسرتها في منزل جديد بمنطقة المارينا، وفي أجواء اعتيادية احتفلت معهم ومع أصدقائها برأس السنة الجديدة، وتوجّهت إلى سريرها بشكل طبيعي ليلة أمس، وحين رنّ المنبّه في الصباح، لم تستيقظ ما أثار قلقهم، فتوجّهوا إليها وحاولوا إيقاظها لكنّها لم تستجب، فاتّصلوا بالإسعاف وتبيّن من خلال الفحص وفاتها نتيجة أزمة قلبية"، لافتاً إلى أنّ "هناك أطباء بين أفراد أسرتها، ولم تكن تعاني أمراضاً أو مشكلات صحية قبل الوفاة".

وأكد المنصوري أنّ "معاينة وتحقيقات شرطة دبي انتهت إلى أنّه لا شيء خارج المألوف في التفاصيل التي سبقت وفاة قاسم"، مستبعداً "وجود أيّ شبهة جنائية".

وبألم شديد تلقى الجسم الاعلامي نبأ وفاتها، فنعاها السياسيون والاعلاميون بكلمات ملؤها الأسى والحزن.

ومن بين بين الذين نعوا قاسم وهم كثر، رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري الذي كتب عبر "تويتر": "صدمة حقيقية ومحزنة، ان ترحل نجوى قاسم في عز العطاء والشباب. رافقت مشوار تلفزيون المستقبل منذ تأسيسه وسطعت على شاشته نجمة متألقة، قبل ان تنتقل الى دبي حيث تابعت التفوق والنجاح. خسارة لنا وللإعلام اللبناني العربي. رحم الله نجوى قاسم واحر التعازي لاسرتها واسرة العربية - الحدث".

كما نعى نقيب محرري الصحافة جوزف القصيفي الاعلامية نجوى قاسم، وقال: "غادرتنا دون إستئذان نجوى قاسم، وهي من الوجوه الإعلامية البارزة محليا وعربيا التي ملأت الشاشة بحضورها الطاغي ومهنيتها المميزة وإطلالتها الآسرة وشخصيتها المحببة وجرأتها في تغطية الأحداث ونقلها بموضوعية. وهذا ما أفسح أمامها دروب النجاح والتألق، حاصدة التقدير والإعجاب من مشاهديها ومتابعيها".

وتابع: "الأسرة الصحافية والإعلامية فقدت بوفاتها، زميلة عزيزة أسرجت خيل الرحيل وهي في عز عطائها وفي مقتبل العمر، وتذرف دمعة أسى وحزن على غيابها المفاجىء. رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها فسيح جناته والعزاء نسوقه إلى ذويها والزميلات والزملاء الإعلاميين سائلين المولى القدير أن يعوض المهنة بأمثالها من القامات".

دوليا، نعتها الخارجية الاميركية بالقول: "نشعر بالحزن الشديد لسماع خبر وفاة الإعلامية نجوى القاسم، التي اشتهرت بمهنيتها وحبها لمهنة الإعلام، نقدّم تعازينا لعائلاتها ولزملائها في العربية والحدث".

كتائب اورك

 

جديد الأخبار