
حالة من الاستنفار والتعبئة تعيشها عاصمة ولاية انشيري اكجوجت منذ فترة ء بعد انهيار كبير للتربة حصل في منجم للذهب قرب المدينة حيث تسود تتفاقم حالة من في أجواء قلق مشحونة وتحذيرات بشأن "مخاطر تسرب مادة السيانيد الكيميائية".
ويبدو ان هذه الوضعية التي لا تقبل التأخير و تحتاج الي ردة فعل سريعة اجبرت شركة MCM علي توقيف عمليات مصنع الذهب بعد ارتفاع خطير في تركيز مادة السيانيد بأحواض النفايات
وجدير بالذكر ان نائب مقاطعة اكجوجت لفت الانتباه اكثر من مرة تحت قبة البرلمان و في مناسبات محلية حول الكارثة التي قد تنجم عن هذه الوضعية في ظل اللامبالاة من العواقب الوخيمة و التي يكون المواطن هو الضحية الأول و الأخير فيها
وقال النائب الموقر أن الشركة استخدمت مادة "فيرو سلفات" لمعالجة النفايات، لكنها لم تطبق الإجراءات تحت إشراف مختصين أو وفق اللوائح البيئية المعمول بها، ما أدى إلى فشلها في خفض تركيز السيانيد.
كما أشار إلى أن الشركة كثّفت استخدام السيانيد والمياه العذبة منذ بدء تشغيل المصنع، ما يضاعف المخاطر البيئية.
ودعا النائب الجهات المختصة إلى إجراء تدقيق شامل لمراقبة الشركة ومحيطها البيئي، خاصة في ظل تكرار الحوادث البيئية وضعف خطط السلامة المعتمدة.
ما هي "السيانيد"؟
"سيانيد الصوديوم" كما تسمى علميا هي مادة كيميائية تستخدم في عمليات استخراج الذهب المتواجد في الطبيعة والتربة لكن يكون بكميات صغيرة جدا ومرتبط بعناصر أخرى.
ولذلك تتطلب عملية فكه واستخلاصه وتنظيفه عن باقي المواد المرتبط بها استخدام مواد كيميائية أخرى وعلى رأسها وأهمها أملاح سيانيد الصوديوم،.
وعادة ما تتم عملية الفصل نتيجة التفاعلات الكيميائية.
السانيد مثله مثل الأملاح السامة، وله خصوصية خطيرة لناحية الصحة والبيئة، كونه عالي السمية".
ولا تزال المادة الكيميائية السامة تستخدم على نطاق واسع في معالجة خامات معينة، أبرزها الذهب.
أن ذكر اسم هذه المادة الكيميائية تستحضر أسوأ المخاوف ذلك لأنها شديدة السمية للإنسان والثدييات الأخرى والأنواع المائية عند تناول جرعات منخفضة نسبيا.