وطن- في ظل العلاقات السياسية والشعبية المتشنجة بين المغرب والجزائر منذ أشهر، ذكرت وسائل إعلام جزائرية، أن الرئيس الموريتاني “محمد ولد الشيخ الغزواني“، رفض استقبال وفد برلماني مغربي زار بلاده برئاسة رئيس مجلس المستشارين “النعم ميارة.”

بالنظر إلى الأوضاع الإقليمية والدولية بالغة التعقيد، وتداعياتها المحتملة وطنيا، وتحييدا للمخططات "الربيعية"، فإن مصلحة موريتانيا اليوم تقتضي، من وجهة نظري، وحدة الصف خلف رئيس الجمهورية، وذلك دعما لأمن البلاد واستقرارها المؤسسي، وتشجيعا للجهود الرسمية الجارية للحد من ظاهرة الفساد الإداري والمالي، ورهانا على فحوى خطاب فخامة الرئيس في "وادان" بخصوص عصرن

توفي ما يزيد عن 500 شخص في إسبانيا، بسبب موجة الحرّ التي تضرب البلاد، على غرار عدّة مناطق في أوروبا.

وحسب ما أكده رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في تصريح لوسائل الإعلام، فقد أودى ارتفاع درجات الحرارة بحياة أكثر من 500 شخص في ظرف 10 أيام، بمناطق متفرقة من البلاد.

عكس ما كان متداولا في وسائل إعلام مغربية، رفض الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني استقبال وفد برلماني مغربي زار بلاده برئاسة رئيس مجلس المستشارين  النعم ميارة.

وقام الوفد البرلماني المغربي بزيارة إلى موريتانيا بين 15 و19 جويلية، وذلك بدعوة من رئيس الجمعية الموريتانية الشيخ ولد بايه.

المائة يوم , و تعرف أحيانا بأيام نابليون المائة , هي فترة تحدد فيها البرامج و توضع الخطوط العريضة من طرف الساسة و أولياء الشأن العام للبدا في تنفيذ برامجهم , عادة ما تكون هذه الفترة جسا لنبض معاوني المسؤول لمعرفة درجة الاستعداد لديهم للعمل الجاد.

لقد سعى الرئيس الغزواني منذ انتخابه رئيساً للبلاد في يونيو 2019، أي قبل ثلاث سنوات، إلى تقديم الدعم الاجتماعي للفئات الأكثر ضعفاً في مختلف ولايات البلاد، مما ساعد في تخفيف الهموم اليومية للمواطنين الأكثر احتياجًا.

صادف القرار المتعلق بتخلي الحكومة الموريتانية عن نسبة 30% من دعم سعر الوقود، والذي أكدت الحكومة أنها اضطرت لاتخاذه، ظرفا صعبا بالنسبة لنظام الرئيس الغزواني، المستهدف منذ أشهر بحملة انتقاد شديدة لأداء حكومته ونظامه.

تطبيقا للتطبيع الزاحف، سمحت السلطات السعودية لصحافي إسرائيلي من القناة العبرية 13، بدخول أراضيها، بل ودخول مكة المكرمة والاقتراب من الكعبة المشرّفة ضمن تقرير أعدّه عن الديار الحجازية.

قبل أسابيع قليلة، انتشر في صالونات العاصمة الموريتانية نواكشوط المليئة بأحاديث السياسة، تسجيل صوتي يتحدث فيه من يُعتقَد أنه الرئيس السابق لـ "حزب الاتحاد من أجل الجمهورية" الحاكم، سيدي محمد ولد الطالب أعمر، وجّه فيه كلاماً اعتبر غير لائق لمكون قبلي موريتاني، ما دفع رئيس الحزب إلى الاعتذار وزيارة شيخ القبيلة المعنية لرأب الصدع.

قدر بعض الحكام العرب أنهم كلما أوغلوا في الاستبداد، ظهروا بهلوانيين مثيرين للشفقة قبل السخرية!