قال الإعلامي باباه سيدي عبد الله إن رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو لم يذهب مغاضبا و لا مناكفا، و كتب ولد سيدي عبد الله على صفحته :

لو كل كلبٍ عوى ألْقمْتَه حجرا.....

لأصبحَ الصخر مثقالاً بدينار

كم من لئيم مشى بالزور ينقـلـه......

لا يتقي الله لا يخشى من العـار

——-

"بعد سماعي لمقطع صوتي منسوب للرئيس محمد جميل ولد منصور،
وبعد الاطلاع على تدوينته الأخيرة برسم "الوضوح" و"التوضيح"؛
فليقل كل منا ما يشاء، لكن يبقى جميل - في نظري - من أقرب القادة والزعماء الموريتانيين لأن يكون "رجل دولة". لا أقول هو الأقرب ولا أقول هو الوحيد، أقول من أقرب القادة والزعماء لأن يكون "رجل دولة". كيف؟

فرضت تداعيات أزمة كوورنا أجندتها في وقت مبكر من عام 2020 على موريتانيا، فيما لم يمهل ملف التحقيقات بقضايا الفساد الحكومة كثيرا من الوقت.

 فمع بداية العام الجاري، تشكلت اللجنة البرلمانية المكلفة بتلك التحقيقات، وهما ملفان ستتمخض عنهما قرارات يتم اتخاذها لأول مرة في تاريخ هذا البلد.

من تحصيل الحاصل القول إن الإنسان كائن اجتماعي يعيش في حضن الجماعة يتأثر بها ويؤثر فيها. هذا التأثير المتبادل نجمت عنه خاصية لصيقة بنمط حياته وتكسبها ميزة نوعية وهي تنظيم العلاقات بين أفراد الجماعة بشكل تفاوضي ليكون التعايش وتتكامل الأدوار من أجل الحصول على الاحتياجات الضرورية والكمالية.

تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في الجرائم الاقتصادية الموريتانية، كان اهم حدث تصدر الأسابيع الأولى من سنة 2020، وسلمت اللجنة تقريرها النهائي لرئيس البرلمان الذي أحاله لشرطة الجرائم الاقتصادية التي استدعت الرئيس السابق وبعض أعوانه فترة حكمه.

ما أشبه اعتلاء الحكم ثم الرحيل عن الحياة في صمت..! مشهد شبه متطابق بين أول رئيس مدني منتخب في موريتانيا وأول رئيس مدني منتخب في مصر مع بعض الفوارق.

الناشطة الحقوقية الموريتانية مكفولة بنت إبراهيم فازت مؤخرا بالجائزة الإقليمية الأفريقية المقدمة من مؤسسة "فرونت لاين ديفندرز"- مواقع التواصل

رغم بوادر التوتر بين قوى المعارضة والنظام الحاكم في موريتانيا التي ظهرت خلال 2020، إلا أن هذا العام مازال يوصف بأنه "الأهدأ" سياسيا خلال الـ10 سنوات الماضية.

أكد معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد سيدي ولد سالم، أن قرار تأخير حظر التجوال الذي اتخذه مجلس الوزراء يوم أمس الاربعاء 23 دجنبر الجاري، لم يكن نتيجة لتراجع الوباء وإنما تم اتخاذه مراعاة لظروف المواطنين وخاصة العمال، مشددا على أن الوباء مازال قائما كما تبين ذلك الإحصائيات.

اجتمع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء تحت رئاسة صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية.