استطاع الحلف السياسي لوزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيدة الناها منت هارون ولد الشيخ سيديا ان يحدث منذ أشهر وبشكل لا يخلو من السلاسة والهدوء والعمل الدؤوب ثورة سياسية كبيرة جعلتها تتصدر بعد فترة المشهد السياسي المحلي و تتمكن من قلب الموازين السياسية السابقة لصالحها ولصالح مجموعتها السياسية.
أعربت الديدة منت محمد خونة ولد هيداله عن شكرها الخالص والعميق باسمها شخصيا و باسم اسرة اهل هيدالة كاملة، للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي وجه بتخصيص طائرة لنقل والدها محمد خونا الي اسبانيا للعلاج، واصفة تلك الخطوة بأنها “لفتة إنسانية نبيلة من ولد الغزواني”.
أبرز معالي وزير البترول والطاقة والمعادن، عبد السلام ولد محمد صالح في تعليقه على البيان المتعلق بإعادة هيكلة قطاع الكهرباء والتي تمت الصادقة عليه في اجتماع مجلس الزوراء، أن هذا الاخير ان التحدي الأكبر هو ما شهدته صوملك من تدهور غير مسبوق في أدائها، خلال السنوات الماضية.
في 2010 كتبتُ مقالاً بعنوان “يوبيل التقهقر” كان بمناسبة نصف قرن على الاستقلال. وبعكس مذهب الطبقة السياسيّة الصاعِدة في تلك الفترة، بما فيها رجالات ولد عبد العزيز، الذين أقبلت عليهم الدنيا في تلك الأيام، فإنّ تصوّري للحصيلة الموريتانية كان متشائماً.
يواصل رئيس المجلس الجهوي لجهة اترارزه محمد ولد ابراهيم ولد السيد بصمت واستمرار و تفان و صرامة جهوده الحثيثة بدون كلل او ملل من اجل ضمان نجاح زيارة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني المرتقبة علي كل الاصعدة الي عاصمة الولاية يوم السبت 3 يوليو المقبل.
بعض موظفي مؤسسات الرئيس السابق يتباكى على حال موريتانيا، في صحوة ضمير متأخرة..
من لم يذرف دمعة على موريتانيا في السنوات العشر التي أوصلت موريتانيا إلى الهاوية، يسعه الصمت..
من يعمل في مؤسسة من مؤسسات الرئيس السابق معذور فعلًا في التماس أحسن المخارج لولي نعمته، لكن ليس معذورا في تجاهل ثراء سيده الفاحش، ولا في مغالطة الرأي العام..
لا يزال المجتمع الموريتاني من مسئولين مدنيين و عسكريين كبار ورؤساء سابقين و جنيرالات وكذلك من رجال الاعمال والصحفيين و الحقوقيين و الاهالي والاقارب يطرحون الف سؤال حول العشرية الماضية وما آلت اليه الامور من احتقار واستفزا ء لرموز الدولة من طرف رجل واحد اعطي لنظامه الصبغة الشخصية والمصلحة الفردية دون ان يستطيع احد ان يواجهه في جبروته وطغيانه و قساوته.
لم تكن كل من بلاد شنقيط قديما و موريتانيا حديثا لهما صلة من قريب ولا من بعيد بتجارة الرقيق التي ازدهرت وانتعشت في القرون الماضية في دول غرب افريقيا من خلال جزيرة غورية في السنغال المجاورة والتي كانت تنطلق منها في القرون السالفة السفن محملة من الارقاء من اجل لبيعهم في اروبا و أمريكا.