استقبل الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، ظهر اليوم، بالقصر الرئاسي رؤساء أحزاب الأغلبية غير الممثلة في البرلمان.
وكان الرئيس غزواني، أجرى، اليوم، لقائين منفصلين مع كل من منسقية الأحزاب الممثلة في البرلمان، ورئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية / حركة التجديد إبراهيما مختار صار.
كثيرون يعتبرون أن المنهجية الذكية التي سلكها الرئيس الموريتاني محمد الشيخ الغزواني حتى كسب بها ثقة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وأبعده بها عن السلطة، تكفي وحدها لجعله بطلاً وطنياً أنقذ البلد من نظام بالغ الخطورة على مستقبل موريتانيا وعلى تجربتها الديموقراطية التي ما تزال في طور التجربة.
انه لمشهد محزن للغاية ذلك الذي تراه منذ أيام ساكنة العاصمة نواكشوط والمغتربين المقيمين فيها وكذلك السائحين الذين تصطدم نظراتهم المحدقة علي شرفات مقرات صندوق الإيداع والتنمية ADUو وكالة التنمية الحضرية بالعاصمة نواكشوطCDD .
كشف استطلاع للرأي نشرته جريدة “إسبانيول” أن 74% من الإسبان يعتبرون المغرب المصدر الرئيسي للخطر بسبب نزاع سبتة ومليلية المحتلتين، بينما يقبل فقط 18% بسيادة المغرب على الصحراء. وتعود هذه الرؤية غير الودية إلى هيمنة الأحكام المسبقة وتتزامن مع أزمة شائكة في العلاقات الثنائية بين مدريد والرباط خلال الشهور الأخيرة.
انقسم الموريتانيون بشأن تقييم سنتين من حكم محمد ولد الشيخ الغزواني، بين من يرى أن الرئيس أنجز الكثير خلال عامين من حكمه، ومن يرى أنه أخفق في تحقيق ما تعهد به خلال الحملة الانتخابية.
وانتخب الغزواني رئيسا للبلاد في يوليو/ تموز 2019، وتسلم مهامه رسميا في 3 أغسطس/أب من العام نفسه.
أفاد موقع الاخبار بتوقيع الوزير الأول محمد ولد بلال ولد مسعود مرسوما يمنح بموجبه الوزراء والامناء العامون و المكلفون بمهام، والمستشارون و من يماثلهم تعويضا يوميا يصل اعلاه 60 ألف أوقية قديمة لكل عضو من الحكومة خلال مهامهم داخل البلاد.