
لم يطل انتظاري في العاصمة الموريتانية لـ "الشيخ ولد الشيخ أحمد" كما قدم نفسه. أقبل علي باشّا حيث انزويت في "مقهى تونس" الشهير في نواكشوط. تظاهرت بأنني أود الوصول إلى أوروبا عبر طرق التهريب، فطمأنني بلهجة واثقة بأن ذلك متاح وسهل، وبأنه سيوصلني بطريقته إلى مدينة الناظور المغربية، وهناك ستصبح أوروبا في متناولي.