ثورة سياسية عميقة وهادئة في بوتلميت تدفع حلف الوزيرة الناها الي تصدر المشهد السياسي المحلي

استطاع الحلف السياسي لوزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيدة الناها منت هارون ولد الشيخ سيديا ان يحدث منذ أشهر وبشكل لا يخلو من السلاسة والهدوء والعمل الدؤوب ثورة سياسية كبيرة جعلتها تتصدر بعد فترة المشهد السياسي المحلي و تتمكن من قلب الموازين السياسية السابقة لصالحها ولصالح مجموعتها السياسية.

ولا يختلف اثنين في بوتلميت على هذه الحقيقة التي أصبحت ماثلة للاعيان و للمراقبين حيث صاحب صعود النجم السياسي للوزيرة تدفق هائل من جميع التيارات التي كانت موجودة من اطر واعيان و منتخبين الي جناحها.

ويري محللون ان مسيرة الوزيرة السياسية الناجحة لا تزال في منتصف الطريق بعد ان تمكنت من اكتساح الخريطة السياسية في مقاطعة بوتلميت، مؤكدين ان ذلك التألق الجماهري سيبلغ ذروته في الأشهر المقبلة مع اتساع الحلف ليشمل مقاطعات وبلديات ولاية اترارزة الأخرى.

ويفسر المراقبون تلك التوقعات بالوتيرة المتسارعة لشعبية الوزيرة و قدرتها الفائقة علي كسب الولاء والدعم و التأييد ناهيك عن سمعة اهل الشيخ سيديا الكبيرة في كل مدينة و قرية من الولاية.

وهو ما قد يقود مرحليا حلف الوزيرة السياسي بعد ان اصبح تحدي الصدارة السياسية في بوتلميت امرا واقعيا لا جدال فيه ان يرتقي ويطمح بنفس الوسائل السابقة الي غزو مناطق الولاية الأخرى من اجل صدارة الخريطة السياسية علي مستوي الولاية ككل.

والي حين يرى المحللون للشأن المحلى والوطني، الذين مكنتهم الاستعدادات الجارية في روصو المحضرة لزيارة الرئيس ولد الغزواني يوم الاثنين المقبل، من قرائه أوضح للحراك السياسي المحلي و الجهوي ان حلف الوزيرة  السيدة الناها اصبح بفضل تعبئته و انخراطه و اندفاعه لضمان نجاح تلك الزيارة الرئاسية، الأقوى في مقاطعة بوتلميت بل اكثر من ذلك اصبح يزاحم بشكل مريح و مبشر من اجل الهيمنة علي الخريطة السياسية في اترارزة.