(1)%20(1).jpg)
.gif)
.gif)
.jpg)
.png)
تواجد يوم أمس الاربعاء 24 يونيو الجاري في بنشاب ، الوزير السابق سيدنا عالي ولد محمد خونا، الوحيد الذي ظل مخلصا مع بيدل ولد حميد للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز و ذلك ساعات قليلة بعد استدعائه من طرف لجنة التحقيق البرلمانية والاستماع الية في ملفات الفساد المتعلقة بالعشرية الماضية.
سفر ولد محمد خونه يهدف بدون شك الي التشاور مع استاذه عزيز
الا ان السؤال المطروح لدي لرأي هو كيف تمكن من مغادرة العاصمة نواكشوط دون إذن ؟
ويعتقد البعض أنه سلك الطريق الذي ينطلق من محطة الطاقة الهجنية قبل أن يلتحق بطريق أكجوجت من نقطة ما من ولاية إنشيري الشاسعة.
وربما ظن سيد عالي أن بإمكانه التسلل دون لفت الانتباه والتحدث مع عزيز ثم العودة عبر نفس المسار من حيث أتي
إلا ان الرحلة غير المعلنة اصبحت اليوم أمرا معلوما مما يجعل المراقبين يتساءلون "ماذا سيفعل الآن" بعد ان اكتشف خطته من اجل الاتصال بمدرسه ؟
علي كل حال فإن السلطات علي قدم وساق في المنعرج ترصدا لإيابه إلى نواكشوط من حجته السياسية؟