اعرب رئيس حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض محمد محمود ولد سييدى عن اعتذاره للشعب والحكومة والحزب الحاكم عن أي خطاب غير مقبول تم تداوله أو أي سلوك أو تصرف غير مسؤول بدر من قادة الحزب أو مناضليه خلال الحملة الأخيرة.
يشتد الغليان في الوسط الاعلامي في شتي اختصاصاته منذ نشر الخبر المتعلق بعقد رئيس الحمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لمؤتمر صحفي في الساعات القليلة المقبلة.
أظهرت نتائج الانتخابات النيابية المعلنة من قبل اللجنة المستقلة للانتخابات تمكن 153 مرشحا ينتمون لـ22 حزبا من دخول البرلمان الجديد، فيما ينتظر أن ينتخب هؤلاء أربعة أعضاء يمثلون الجاليات الموريتانية في الخارج ليكتمل عدد البرلمان 157 عضوا
قرر الرئيس ولد عبد العزيز عقد مؤتمر صحفي اليوم الاربعاء 19 سبتمبر الجاري بعد الاعلان الرسمي للنتائج النهائية للانتخابات التشريعية و البلدية و الجهوية الاخيرة.
انه من الصعب في موريتانيا الجمع بين التكنوقرطية والسياسة ما دامت الاولي ترتكز علي الكفائة والصدق والاستقامة و النزاهة خلافا للاخيرة المبنية علي الكذب والنفاق و الخداع و التزوير وغير ها من الشوائب الادارية الكثيرة.
لقد أصاب منتخبو العاصمة الاقتصادية نواذيب في تجديد الثقة وليس للمرة الاولي لمن أصاب هو الاخر في خفض الجناح لهم و خدمتهم بتواضع و جد وثبات مقدما مصلحة مواطنيه علي كل مصلحة والمتمثل في شخصية النائب والعمدة القاسم ولد بلالي.
جدد رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات السيد محمد فال ولد بلال، ارتياح اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات للمشاركة الفاعلة للشعب الموريتاني في الشوط الثاني من الانتخابات النيابية والبلدية والجهوية، مؤكدا مرة اخرى تشبثه بالديمقراطية كنهج حضاري وسلوك مدني لتسيير الشأن العام وتعزيز السلم الاجتماعي وتحقيق التطور الاقتصادي المنشود.
اظهر وزراء من قبيل وزير المياه والصرف الصحي يحي ولد عبد الدايم بشكل لا يدع مجالا للشك وزنهم السياسي الثقيل الذي لا غني عنه في قلب الموازين السياسية المحلية و فرض شعبية حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم في الدوائر الانتخابية كقوة أولي خاصة عندما تحتدم الساحة و يستوجب النزول الي المعترك السياسي لحسم الامور.
I. تحويل المصير إلى ضمير
طرح السؤال أخيرا على أحد الحكماء القلائل ممن يراقبون المجتمع الموريتاني: ما هي مشكلة الموريتانيين؟ فهم لم يكونوا في أي وقت من حياتهم وتاريخهم أكثر عددا وأكثر معرفة وأكثر غنى من هذا الزمن, ومع هذا لم يكونوا أكثر إحباطا, أكثر قلقا على مستقبلهم, أقل رضىعن حاضرهم, أقل إرادة لمواجهة مشاكلهم ومصيرهم مما هم اليوم؟.