أسرة رجل الأعمال الراحل ولد بوشرايه تستنكربشدة تصريحات السفير السابق والمحامي ولد باها

أعربت أسرة رجل الأعمال الراحل احميده ولد بوشرايه عن استنكارها الشديد لما ورد من تصريحات على لسان السفير السابق والمحامي الشيخ ولد باها، خلال مقابلة إعلامية خُصص جزء منها للتطرق إلى سيرة الفقيد.
وقالت الأسرة، في بيان صادر عنها، إن ما تضمّنته المقابلة من نفي لصفة رجل الأعمال عن المرحوم، ومحاولة تصويره كوسيط بسيط، يشكل تحريفًا مكشوفًا للوقائع، وتزويرًا موثقًا في سجلات المصالح الاقتصادية والبحرية التي تؤكد أن احميده ولد بوشرايه كان من أوائل المستثمرين الوطنيين في قطاع الصيد البحري، ومالكًا لأسطول كبير ساهم في تشغيل مئات المواطنين.
واعتبر البيان أن تصريحات ولد باها حملت تناقضات جوهرية، من أبرزها تقديم نفسه كمحامٍ للفقيد، وفي الوقت ذاته كمكلف من جهات رسمية بتصفية ملف السفن، وهو ما عدّته الأسرة تضاربًا صريحًا في المواقع والأدوار، لا يمكن فهمه إلا في سياق تحميل المسؤولية عن الظلم الذي طال الفقيد خلال تلك الحقبة.
كما أكدت الأسرة أن الراحل، الذي دخل السجن رجل أعمال وخرج منه مفلسًا، لا يزال موضع احترام لدى كل من عرف مسيرته، وأن الإساءة إلى ذكراه اليوم "تُعبّر عن نية مبيتة في تحريف مسارٍ مؤلم شهدت به الوثائق الرسمية وأركان الدولة حينها".
وشدّدت على أن من يحترم المهنة القانونية والدبلوماسية لا يجيز لنفسه المساس بسمعة من رحل، ولا التشهير بأسرته، داعية إلى الكفّ عن استغلال قضايا إنسانية لتبرير مواقف قديمة أو تصفية حسابات شخصية.
وختم البيان بالتأكيد على احتفاظ الأسرة بحقها الكامل في اللجوء إلى القضاء ضد كل من يتعمد الإساءة إلى الفقيد أو تشويه سيرته، مشددة على ضرورة احترام حرمة الموتى؛ داعية إلى الابتعاد عن إعادة إنتاج روايات مجانبة للدقة تمسّ بكرامة الأموات، وتؤذي ذويهم دون مبرر.