مثل اغلاق مركز تكوين العلماء يوم امس الاثنين 24 سبتمبر الجاري أول اجراء يتخذه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ضد الإسلاميين، حيث تعهد مؤخرا باتخاذ "إجراءات" ضد حزب "تواصل".
لقد اصبحت الانتخابات الآن من حديث الماضي دون تغيير في موازين القوي.
وقد استفاد كثيرا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم من سمعة رئيس الجهمورية محمد ولد عبد العزيز، للفوز بأغلبية مريحة في الجمعية الوطنية و كسب كافة المجالس الجهوية و ثلثي المجالس البلدية علي المستوي الوطني تقريبا .
فيما وصفته الدوائر السياسية في نواكشوط، بـ «إطلاق الرصاص » على تنظيم الإخوان المسلمين.. يبدو أن جماعة «إخوان موريتانيا» أصبحت صداعا في رأس الرئيس «ولد عبد العزيز»، مع التحذيرات المتتالية من قوى سياسية وشعبية في موريتانيا، من «فكر الإخوان» والذين يتخذون الدين وسيلةً وجسراً للوصول إلى السلطة، وقد تسببوا في فشل العالم العربي ..
مئات الجمال التي قطعت مئات الكيلومترات لأيام تصل إلى سوق يقع قرب العاصمة الموريتانية نواكشوط، حيث تتم المساومة على أسعارها وبيع ما لا يقل عن 500 مئة منها كل يوم. وإضافة إلى استهلاك لحومها ولبنها واستخدامها وسيلةَ نقل، فالجمل عند الموريتانيين سلاح فتاك لتحقيق النصر في الحرب.
فتحت الخطوة التي أعلن عنها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بعزمه حل حزب "تواصل"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، الباب حول تساؤلات بشأن ما إذا كانت دول عربية أخرى ستحذو حذو نواكشوط خاصة في ظل اعتبار عدة دول عربية على رأسها مصر والمملكة العربية السعودية، والإمارات للإخوان جماعة إرهابية.
اشعل بشكل مدهش وغريب تداول صورة طبيعية بكل المقاييس لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ، برفقة السيدة حرمه ، السيدة الأولى مريم الملقبة تكيبر منت أحمد ، مواقع التواصل الاجتماعي.
أجرى رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي يقوم حاليا بزيارة إلى المملكة.
حسب معلومات مطلعة ان رئيس الجمهورية يتجه بتشكيل حكومة غالبية وزرائها يمتلكون تجارب كبيرة في مجال السياسة والمال والاعمال قادرين على اقناع الرأي العام الوطني و الدولي بماتحقق في مأموريات الرئيس القانونية وتقييم المراحل الماضية ومقارنتها بموريتانيا اليوم كل هذا يتطلب الى تغيير غالبية اعضاء الحكومة الذي يصفها البعص بأنها فنية اكثر من سياسية واقتصادية .