بعد أسبوع من مراسيم تسليم السلطة من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للرئيس الحالي المنتخب محمد ولد الغزواني، أعلنت نواكشوط، عن تشكيلة الحكومة الموريتانية الجديدة، التي ضمت خمسة وزراء من الحكومة السابقة، من بينهم وزير الخارجية محمد ولد الشيخ أحمد.

أعلن الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني العاشرة ليل الجمعة عن أول حكوماته بعيد تسلمه الرئاسة فاتح أغسطس، وحافظت الحكومة على خمسة من أعضاء آخر حكومة للرئيس السابق ولد عبد العزيز، كما حملت أوجها جديدة، وإعادة هيكلة لعدة قطاعات حكومية.

لا تزال  الوكالة الموريتانية للانباء تظهر حتي صباح اليوم الجمعة 9 اغشت علي نافذة موقعها الخاصة بأعضاء الحكومة صور مفوضة الأمن الغذائي و المفوض المكلف بحقوق الانسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني السابقين علي التوالي نجوي منت الكتاب و محمد الامين ولد سيدي

أعلنت رئاسة الجمهورية أنه بموجب مرسوم صادر اليوم تم تعيين السيد محمد محمود ولد بوعسرية، مفوضا للأمن الغذائي.

أعلنت رئاسة الجمهورية أنه بموجب مرسوم صادر اليوم تم تعيين السيدة كمبا با، 

أعلنت الرئاسة الموريتانية تشكيلة الحكومة الجديدة وذلك على النحو التالي:

الدكتور حيمود ولد رمظان، وزيرا للعدل

اسماعيل ولد الشيخ أحمد ، وزيرا للشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج

حنن ولد سيدي، وزيرا للدفاع الوطني

الدكتور محمد سالم ولد مرزوك، وزيرا للداخلية واللامركزية

ذكرت مصادر مطلعة يوم امس الاربعاء 7 اغشت الجاري ان حركة ايرا الانعتاقية التي يتزعمها القيادي بيرام الداه اعبيد ستدخل التشكيلة الحكومية المقبلة.

وأكدت المصادر ذاتها أن اتفاقا وقع بين بيرام والنظام في هذا الشأن

ويقضي الاتفاق   حسب المصدر اعطاء حركة ايرا حقيبتين وزاريتن

توجه وزير فى الحكومة المستقيلة إلى المملكة العربية السعودية بحر الاسبوع الجاري  ، لأداء فريضة الحج، بعد أيام قليلة من تكليف الرئيس ولد الغزواني الوزير الأول اسماعيل ولد الشيخ سيديا بتشكيل الفريق الحكومي المقبل

أفادت مصادر مطلعة ان الرئيس الموريتاني ولد الغزواني لم يجد اوقية واحدة لا في البنك المركزي ي ولا في الخزانة العامة, وهو ما يعني ان الرئيس ارث عبئا ثقيلا يصعب التغلب عليه في ظرف وجيز وهو الذي في عجلة من امره لتجسيد تعهداتها التي قطعها علي نفسه امام جميع الموريتانيين علي ارض الواقع.

حتى الرمق الأخير، ظل رفاق بينيتو موسوليني من اليسار الإيطالي، يتوسلون إليه بإخلاص شديد، لكي يقلع عن فكرة الفاشية ويتخلي عن لقب "الدوتشي"، (يعني القائد بالإيطالية)، لكن ابن الحداد والمعلمة، الذي عاش جزءا من حياته متسكعا في شوارع العاصمة السويسرية جنيف، ينام تحت جسور المدينة، قبل أن يصبح بمحض الصدفة زعيما لإيطاليا بتاريخها وجبروتها، كان يسخر من رفاقه ا