علمت "مراسلون" أن رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه قد عاد إلى البلاد قادما من الولايات المتحدة مرورا بإسبانيا.

و أنه ضمن الوفد الرسمي الذي سيحضر الاحتفالات المخلدة لعيد الاستقلال في اكجوجت غدا الخميس.

جدد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ العزوانى تصميمه علي الوفاء بما تعهد به خلال الحملة الانتخابية.

وقال فى خطاب وجهه إلي الأمة بمناسبة الذكرى 59 لعيد الاستقلال الوطني إن قاطرة تنفيذ برنامجه الانتخابي قد انطلقت مبرزا إصراره على أن تظل وتيرة التنفيذ في تسارع مستمر.

ن المتوقع ان يحضر  عددا من قادة المعارضة حفل الاستقلال الذي سينظم غدا الخميس في مدينة أكجوجت عاصمة ولاية إنشيري.

وكان الحكومة قد وجهت دعوات لرؤساء أحزاب المعارضة لحضور الاحتفالات المخلدة للذكرى 59 للاستقلال.

  ترأس الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني الليلة اجتماعا في الرئاسة، وذلك بهدف حلحلة الأزمة التي أحدثتها عودة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وترؤسه لاجتماع اللجنة المؤقتة لتسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.

افادت مصادر مطلعة ان الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لم يستسلم بعد للأمر السياسي الواقع و انه في صدد بذل كل الجهود من اجل فرض تبعية الاتحاد من اجل الجمهورية له.

كشفت مصادر في البرلمان الموريتاني لوكالة الأخبار عن توجه داخل البرلمان لتشكيل لجنة تحقيق في الصفقات العمومية خلال العشرية التي حكم فيها الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

انتشرت معلومات تتعلق بأهم المآخذ التي قال ولد عبد العزيز إنه يأخذها على صديقه و رفق دربه الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني وفق ما حدث به وزيره الأول الأسبق ولد حدمين الذي سرب هذه المآخذ لبعض أصدقاءه

يقول المثل المشهور "من حفر بئرا لأخيه وقع فيه". وقد قال في اغشت 2005 الرئيس السابق معاوية ولد سيد احمد الطايع انه تفاجئ تماما بالانقلاب عليه لأن من قاموا به "هم أقرب المقربين مني ولم أشعر أبدا ولم أتخيل ولم يطرق ببالي أن عملية كهذه تقع أبدا لا لي ولا لأي رئيس آخر"

تعلن "اللجنة المكلفة بتسيير وتوزيع صندوق الدعم العمومي للصحافة الخاصة الموريتانية لسنة 2019"، عن فتح باب استقبال ملفات المؤسسات والهيئات الصحفية، الراغبة في الاستفادة من الدعم المخصص من ميزانية "وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان"  لسنة 2019.

عقد الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز مساء الاثنين اجتماعا في منزله ضم عدة قيادات في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، إضافة لمسؤولين سابقين ونوابا في البرلمان.

وتضاربت الأنباء بخصوص التي حضرت الاجتماع الذي استضافه الرئيس السابق في منزله في منطقة لكصر بولاية نواكشوط الغربية.