لاحظ مراقبون مهاتفات ملفتة لقائد أركان الجيوش محمد الشيخ ولد محمد الأمين الملقب "البرور" في أوقات تقتضي منه الالتزام و متابعة العرض العسكري الذي نظم أول أمس الخميس في اكجوجت بمناسبة الذكرى 59 لعيد الاستقلال الوطني.
انتھت الجولة الأولى من التوتر الساخن بین الصدیقین الرئیسي الحالي محمد ولد الشیخ الغزواني والرئیس السابق محمد ولد عبد العزیز، وضمن ھذا التقریر نستعید أبرز أحداث العشریة الساخنة:
كشفت مصادر عليمة عن نية الرئيس السابق محمدولد وعبد العزيز مغادرة موريتانيا الى وجهة لم يكشف عنها المصدر الذي أضاف إن منزل ولد عبد العزيز شهد خلال الأيام الماضية زيارات نظمتها مجموعة وازنة في الحزب الاتحاد من أجل الجمهورية للتعبير عن رفضها لتوسيع الهوة بينه وصديقه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يحاول البعض خلقها.
تم على نطاق واسع تداول معلومات خلال اليومين الماضيين، تفيد بإتخاذ إجراءات ضد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، الذي توجه مساء الأربعاء إلى بلدة "بنشاب" بولاية إنشيري.
وتبعا لوجوده هناك تم الحديث عن إجراءات أتخذت من طرف السلطات الموريتانية ضده، لم يتم حتى الساعة التأكد من طبيعتها، لكن الحديث عنها متداول على نطاق واسع.
أفادت مصادر عليمة أن عناصر من الشرطة قامت بهدم مخزن ضخم على طريق نواذيبومقابل لحمام النيل تعود ملكيته لابن الرئيس الموريتاني السابق بدر ولد عبد العزيز.
و حسب المصادر فإن المخزن كان مصنعا لزخرفة المنازل، و كانت ترد عليه كل ليلة شاحنات محملة بالأسمنت و المواد التي تستخدم فيالزخارف التي يشرف عليها عمال مغاربة.
من المقرر أن ينظم عدد من قادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الداعمون للرئيس الموريتاني السابق محمد ولد العزيز ، مؤتمرا صحفيا مساء اليوم.
وقالت مصادر للأخبار، إن المؤتمر الصحفي سيحضره عدد من قادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الداعمين للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، ومن بينهم رئيس لجنة تسيير الحزب سيدنا عالي ولد محمد خونه.
حياكم الله،
إليكم جانبا من القصة - المؤامرة:
1- بداية، أبشروا يا فقراء موريتانيا، أموالكم المنهوبة في طريق عودتها إليكم إن شاء الله،، فقط، امسكوا قلوبكم، ولا تشعروا بالصدمة حين تعرفوا حجم ما فقدتم خلال السنين العشر الماضية، يا الهي!!!
علمت وكالة "تقدم" الاخبارية من مصادر مطلعة ان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لم يعد يطيق تمادي شخصيات سامية في الدولة، نأي بنفسه اكثر من مرة عن محاسباتها بسبب عصيانها المكشوف لأوامره ونواهيه.
أعلنت عشرات من الكتل و التيارات و المبادرات الداعمة لغزواني تأسيس ائتلاف جديد تحت اسم "تحالف تيارات و كتل و مبادرات النخبة" حيث ضم العديد من الشخصيات الأكاديمية و المهنية التي ظهرت خلال الحملة الرئاسية الماضية.
و قد تلقت زهرة شنقيط نسخة من البيان التأسيسي الصادر عن التحالف، هذا نصه: