عاد الصراع المحتدم بين الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني وسلفه محمد ولد عبد العزيز إلى الواجهة من جديد، بعد بيان أصدره الأخير أعلن فيه انخراطه في حزب سياسي هاجم فيه بقوة سياسة النظام الحالي.
عبر بوابة حزب الرباط من أجل الحقوق وبناء الأجيال، انخرط الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز في المشهد السياسي مجددا، بعدما أعلن الانضمام إليه ، ودعا أنصاره لفعل الأمر نفسه.
وأكد ولد العزيز، أن الخطوة تأكيد على حقه في ممارسة العمل السياسي، على الرغم من وضعه تحت المراقبة القضائية المشددة منذ منتصف شهر مارس الماضي.
دعا حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني الموريتاني الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إلى إعادة ما تبقى من أموال الشعب الموريتاني لديه التى أخذها بغير حق إن كان ضميره قد صحا تجاهه.
أعلنت مجموعة من أطر ووجهاء ومنتخبي ولاية إنشيري بينهم الفيدرالي السابق لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية في الولاية محمد امربيه عابدين، دعمهم لخيارات الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، "صونا للمكتسبات الوطنية، ودفاعا عن الحريات".
السيد محمد ولد عبد العزيز، إن وصفك لمعارضتك وأغلبيتك التي دعمتك حتى نهاية مأموريتك الثانية بالتآمر والسلبية دليل مراهقة سياسية متأخرة لا تناسبكم مطلقا وتكشف أكثرَ كم تهون العشرة عندكم، وكيف لا يكون للعهد أي معنى لديكم، إننا كأغلبية لم نتآمر يوما معكم ولا ضدكم، ولم نسرق ولم ننهب، ولا زال معيار التفاضل بيننا هو نظافة الكف من المال العام، وبإمكانكم إثب
أحداث كهيدي الدموية : لماذا يتهم بعض الإقطاعيين با عليو كوليبالي؟
كما ذكرنا مرارا وتكرارا فان احداث مدينة عاصمة كوركول المأساوية كهيدي ليست بالجديدة حيث انها تعود الي خلافات مستمرة منذ نهاية عام 2020. إنها في الحقيقة قضية تستند أساسًا إلى العبودية بالنسب في وسط مجتمع السونينكي و هي المارسة التي تنتشر في جميع المكونات العرقية الموريتانية.
يتجه الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز حالياً للرد على الإجراءات التي اتخذتها النيابة ضده والتي يعتبرها تضييقاً للخناق حوله، ومن أبرزها الاستمرار منذ 11 آذار/ مارس الماضي في إخضاعه للرقابة القضائية واتخاذ إجراءات بتجميد ممتلكاته في الداخل وملاحقة ممتلكاته في الخارج.