
يتفق المحللون والسياسيون الموريتانيون علي أن الجمارك الموريتانية تتعامل مع الجميع حكام ومحكومين، رسميون و خصوصيون، مواطنون اقوياء وضعفاء، بدون تميز وبالتساوي وخاصة في ما يتعلق بجمركة الحاويات علي مستوي مواني نواكشوط ونواذيب.
ويعود الفضل ذلك الي الأوامر الصارمة والتعليمات الواضحة التي اعطاها المدير العام للجمارك الوطنية الفريق الداه ولد المامي لموظفي وضباط و وكلاء القطاع الذين يتمسكون بتطبيق تلك الاوامر بالحرف الواحد دون زيادة او نقصان.
و يشهد العديد من المسئولين رفيعي المستوي علي نزاهة و شفافية الاجراءات الجمركية المتبعة من القطاع والتي يتم تطبيقها بشكل متساوي علي الكل بدون استثناء ، بما في ذلك رئيس الجمهورية و الوزراء والقادة العسكريين و النواب وغيرهم من أصحاب النفوذ.
وجدير بالذكر ان الفريق الداه ولد المامي كان ولايزال رأس حربة أساسية للبلاد حيث واصل تألقه كإطار نموذجي لبلاده في اكثر من مقام متحليا بقيم العمل الدءوب و الملتزم وذات النتائج المفيدة لللاقتصاد وتنمية موريتانيا.
وهو ما تجلي في المداخيل الجمركية المتزايدة يوم بعد يوم حيث ان قطاع الجمارك استطاع تحت ادارة ولد المامي النيرة ان يحقق محاصيل ناهزت اكثر من 250 مليار اوقية أي اكثر من نصف ميزانة الدولة ل 2018 وهو انجاز رائع غير مسبوق في تاريخ القطاع الذي كانت مداخبله لا تتجاوز 30 مليار في 2008، يذهب معظمها هباء في جيوب كبار القطاع ورموز النظام آنذاك