
يبدو أن الامور لا تسير علي ما يرام لحزب الاتحاد من الجمهورية الحاكم بل وصلت الي الاسوأ بعد رفض الحزب، بدون مبرر يذكر، ترشيح رجل الأعمال الحاصل على شهادة دكتورا في العلوم السياسية والقيادي د.محمد الغيث ولد الحضرامي في معقله السياسي.
وهي المفاجئة والخطأ الجسيم الذي سيدفع الحزب ثمنه باهظا بسبب ضبابية رؤيته و عدم توفيقه في اختيار المترشح المناسب والافر حظا في الفوز واقصاء الشخصية الوازنة التي يمثلها ولد الحضرامي.
ومعروف ان د. محمد الغيث يتمتع بشعبية كبيرة بين الموريتانيين وانه ينحدر من وسط اجتماعي يشهد له بعلو الدرجة والكرامة و الاحترام.
كما اشتهر ولد الحضرامي في العمل الخيري كما يشهد له بذلك اللاجئون الماليون في موريتانيا.
وبالاكيد يعرف رئيس الحزب ذ. سيد محمد ولد محم حسن ضيافته حين أقام هو والوفد المرافق له ابان زيارة للرئيس حيث ناولهم طيلة مقامهم عنده لحوم الغزلان المجلوبة من دولة مالي.
ولن يفوتها هنا الا ان نذكر بالمفارقة التي أدت الي اقصاء الرجل رغم انه يتمتع بالعدد الاكبر من الوحدات و المناديب الحزبية في معقله السياسي وأنه محل اجماع.