
في مشهد الاتصالات الموريتاني، تبرز موف موريتل كنموذج للشركات التي تجمع بين التطوير التقني والقيادة الإدارية الناجحة، ويعود جانب كبير من هذا النجاح إلى الرؤية المهنية لمديرة الاتصال الكنتاوي.
منذ توليها مهامها، عملت الكنتاوي على إعادة صياغة أسلوب الشركة في التواصل مع الشركاء والعملاء، واضعة أسسًا جديدة قائمة على الشفافية، والاحترام المتبادل، وسرعة الاستجابة، وهو ما جعلها تكسب ثقة الجميع — من مؤسسات إعلامية، وشركات شريكة، وحتى عملاء الشركة الأفراد.
نجحت الكنتاوي في تجاوز العقبات التقليدية التي كانت تحدّ من فعالية التواصل، عبر إلغاء الوساطات غير الضرورية، والاعتماد على التعامل المباشر والمهني مع مختلف الفاعلين. كما أطلقت مبادرات مبتكرة، من أبرزها اعتماد صرف المستحقات عبر تطبيق موف موني، في خطوة هدفت إلى:
1. تبسيط الإجراءات وتوفير خدمات سهلة وسريعة بعيدًا عن التعقيدات البنكية.
2. تعزيز انتشار موف موني ليصل إلى أكبر عدد من الشركاء والمستفيدين.
ومع مرور الوقت، أثبتت هذه الاستراتيجية فعاليتها، إذ لم تقتصر نتائجها على تحسين صورة الشركة فحسب، بل أسهمت في بناء شبكة علاقات قوية ومتوازنة، رسخت مكانة موف موريتل كواحدة من الشركات الأكثر ثقة في السوق، ورسخت سمعة المديرة الكنتاوي كإحدى أفضل القيادات النسائية في قطاع الاتصال.