البنك المركزي الموريتاني يطفئ شمعته الخمسين بثوب جديد بتحديث الأجهزة والوسائل لتناسب عصر التحول الرقمي

يطفئ البنك المركزي الموريتاني شمعته الخمسين يوم الأحد 18 يونيو. ذلك ما جاء في بيان صحفي نشره البنك يوم الخميس 15 يونيو على صفحته "Linked In".

ويمثل هذا الحدث الهام مرحلة حاسمة من مشوار للبنك في مواكبته التطور النقدي والمالي للبلاد في العقود الخمسة الماضية

إنجاز يعطي الحق في التوقف من اجل التأمل وتسليط الضوء على المكاسب التي تحققت على مدى خمسين سنة مع تقديم الآفاق المستقبلية الواعدة في مواجهة التحديات المتزايدة المرتبطة بالثورة الرقمية المتسارعة في الأنظمة المالية الإقليمية والدولية.

وهي المتطلبات التي تثير لدي البنك المركزي الموريتاني، بدءا بالمحافظ السيد محمد الأمين ولد الذهبي وصولا الي العاملين و مرورا بالمديرين المركزيين والفرعيين للمؤسسة، إدراك حقيقي لضخامة المسؤولية الملقاة على عواتقهم، من اجل وضع البنك في الطريق السليم و الدائم للحداثة والكفاءة والتكيف والقرب الشامل لخدماته من المواطنين في جميع أنحاء التراب الوطني

وقال البنك في بيانه الصحفي المتعلق بهذه الذكرى الخمسين انه قام بجملة من الاجراءات تزامنا مع هذا الموعد للاحتفال بهذا التاريخ التاريخي المتعلق بإصدار الأوقية كعملة وطنية يوم 18يونيو 1973.

وبين البيان ان مباني البنك المركزي الموريتاني شهدت ترميما وعصرنة شاملة لمقره مع الاحتفاظ بالمخطط المعماري التاريخي

كما تم العمل على تحديث الأجهزة والوسائل لتناسب عصر التحول الرقمي على كل الأصعدة في البنك المركزي

وتتضمن الأنشطة، يقول البيان، خطوة هامة جديدة ينتظر الاعلان عنها خلال اليومين القادمين تأخذ من رمزية الرقم 50 عنوانا، فضلا عن مجموعة أخرى من الانشطة المتنوعة المخلدة لهذا الحدث الهام الذي بموجبه "نال بلدنا سيادته النقدية واستقلاليته الاقتصادية"

كما يشمل برنامج هذه الفعاليات بالغة الأهمية، أنشطة ترمز إلى السيادة النقدية للبلاد واستقلالها الاقتصادي كما تمهد أيضًا لبداية جديدة مليئة بالتفاؤل والقناعة  مما يعزز الإرادة الجماعية القوية لعمال البنك من اجل تحقيق مهمتهم النبيلة علي احسن وجه.