
أن الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني ليس جديدا على الحكم وإنما حكم منذ 13 عاما لأنه كان حارسا للعشرية وكان يملك القوة الخشنة لأنه كان متمسكا بقيادة القوات المسلحة عبر وظيفة سامية وهي قيادة الجيوش، ولذلك فان الرئيس ولد الغزواني مسؤول عن جزء من العشرية.
ذلك مع صرح به د. السعد ولد لوليد، رئيس حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال لموقع الفكر.
وواصل السعد في حديثه قائلا :
فإذا كان محمد ولد عبد العزيز مفسدا فإن ولد الغزواني يتحمل جزءا من المسؤولية لأنه كان يحميه ومن المعلوم أن القاضي إذا عرضت عليه مجموعة من السراق فإنه لا يحاسب من مارس السرقة فحسب بل يحاسب من حملها معه ومن حرسه حتى مارس عمله ومن أكلها معه فهؤلاء كلهم شركاء في الجريمة واستهداف من كسر الباب حده لا يجوز لأن من حرسه أكثر أهمية منه ومن تستر على هذا الفعل هي النخبة التي كانت تمجد الرجلين بألقاب " المحمدين" أيام كنا في السجن وكانت تصفهما بالوفاء.
و أضاف : ثم جاء موضوع المرجعية وكان بإمكانهم أن يسيروا مع المرجعية التي يريدونها ويتركون ولد عبد العزيز يمارس حقه السياسي والمدني ولكنهم منعوه من ذلك وفبركوا له ملفا ولما كان القميص الذي حاولوا إلباسه ليس على مقاسه تحدث رئيس فريقهم وقال إنهم لم يوجهوا الاتهام لأحد ثم ظهر النائب الذي أثار مسألة جزيرة التيدره وقال إن الملفات محل التحقيق كانت محل انتقائية وظهرت حقيقة البرلمانيين وانجلت مع مرور الوقت وليس ما جرى إجماع وطني لأني أنا وغيري لست معهم وكلما في الأمر مجرد تصفية حسابات مع الرجل من قبل خصومه الذين جرهم إلى المحاكمات.
ولا يضير الرئيس السابق أن سجن؛ فالسجن إن كان دفاعا عن الفضيلة فهو شرف لصاحبه المدافع عن الفضيلة..