
لم تمضي 24 ساعة على مضي بيان اربعة احزاب من المعارضة التقليدية يتضمن عديدا من الانتقادات لنظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني حتي خرج حزب الرباط المحسوب علي الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ليزيد الطين بلة بعد ان سبق له في اقل من اسبوع من وصف حكام نواكشوط الحاليين و الاغلبية و المعارضة و رجال الاعمال علي حد سواء بأوصاف مهينة
ويصبح بذلك نظام نواكشوط الذي سعي جاهدا الي خلق وفاق وطني وتهدئة سياسية غير مسبوقين امام قوي مناوئة له شديدة اللهجة اتجاهه ومستعدة كل الاستعداد للنزال السياسي علي المديين المتوسط والطويل من اجل كسب المعركة الرئاسية والتشريعية و البلدية المقبلة ولو بطول نفس.
تحضير بدت ملامحه تفوق في الافق ما دام الانتصار في المعاركة الانتخابية من هذا القبيل يتطلب خوضها الاستباقي لضمان الفوز بقيادة البلاد في المرحلة القادمة.
وبالمناسبة يمكن الاطلاع علي "سندان" المعارضة و "مطرقة" الرباط المحسوب علي ولد عبد العزيز الرابطين التالين