
يدرس الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز تحالفا سياسيا مع حزب الرباط من أجل الحقوق وبناء الأجيال الذي يرأسه السعد ولد لوليد، حسب ما نقلت مصادر مطلعة للأخبار.
وأكدت مصدر بالحزب للأخبار حصول مفاوضات بين الطرفين، مشيرا إلى أن نتائجها سيعلن عنها قريبا.
ولم يكشف المصدر عن مضامين الاتفاق المرتقب بين ولد عبد العزيز وحزب الرباط.
وجدير بالذكر أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قد زار في أغسطس 2020 مقر حزب الرباط وذلك بعد يومين من إغلاق السلطات مقر الحزب الوحدوي الذي كان مقررا أن يطلق منه ولد عبدالعزيز أنشطته السياسية.
وكان ولد عبد العزيز مصحوبا بمدير ديوانه السابق إسلك ولد أحمد إيزيد بيه، خلال الزيارة التي وصفها ولد لوليد في تصريحات صحفية بأنها كانت "زيارة مجاملة"، خصصت لنقاش الأوضاع الحالية في البلاد.
وصرح ولد لوليد أن "ولد عبد العزيز زار الحزب ضمن زيارة ينوي القيام بها لعدة أحزاب"، مضيفا أن "الحزب من موقعه كحزب معارض ناقش معه الأوضاع الحالية، وتبادلا وجهات النظر حولها"
وقد رخص عزيز في اكتوبر 2016 حزب الرباط الوطني الذي اتهمت آنذاك قيادات في مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية “إيرا” مؤسسه و رئيسه السعد ولد لوليد، بالارتباط مع جهات في السلطة، هي التي فتحت له الإعلام ومكنته من تأسيس وترخيص الحزب.