أحد اعضاء دفاع الرئيس السابق ولد عبد العزيز يسخر من المحققين في ملفات العشرية و يصفهم ب"السيئين"

سخر المحامي والعضو في دفاع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، تقي الله ولد أيده الكندي الجنسية من اصول موريتانية، في حديث له يوم أمس الاحد 23 اغشت الجاري، مع اذاعة فرنسا الدولية المحققين الموريتانيين في ملفات العشرية الماضية واصفا اياهم ب"السيئين".

 

وجاء حديثة علي النحوالتالي:" لقد رفض محمد ولد عبد العزيز التعاون مع المحققين. وهو ما نعتقده صائب بسبب وجوده أمام محققين سيئين اذ يتمتع بحصانة دستورية.

 

فإنه من غير الممكن محاكمته او خضوعه لتحقيق إلا أمام محكمة العدل السامية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية وبتهمة الخيانة العظمى.

ومن الواضح أن هذا لم يحدث. ولذا فإننا سعداء للغاية ومرتاحون لإطلاق سراحه"

 

وقد سخر يومين قبله من القضاء الموريتاني المحامي الفرنسي للرئيس السابق دافيد راجو عندما وصف استمرار اعتقال ولد عبد العزيز في اطار الحراسة النظرية ب"المهزلة القضائية"

 

وكانت ردة فعل النيابة العامة شديدة اللهجة علي ذلك الاستفزاز الذي يجب ايضا ان يوجه الي المحامي الكندي الذي تمادي في احتقار منظومتنا القضائية