(1)%20(1).jpg)
.gif)
.gif)
.jpg)
.png)
جاء دور الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، بعد رؤساء حكوماته و وزرائه ومديريه، مساء الاثنين 17 اغشت الجاري، ليخضع هو الخر لاستجواب محققي قطب محاربة الفساد التابع لشرطة الجرائم الاقتصادية والمالية.
حدث تاريخي في ظل جمهوريتنا لم يتخيله أحد؟
وسبق لولد عبد العزيز أن رفض الرد على استدعاء وجهته اليه لجنة التحقيق البرلمانية للاستماع اليه في شبهات فساد حدثت في عهده الذي بلغ مأموريتين متتاليتين "العشرية الاخيرة" و اتهامات موجهة اليه من طرف معاونيه السابقين لعقد من الزمن.
لا شك أن القائد القوي والمهاب رضخ الي أسئلة المحققين حول شبهات تتعلق باختلاس المال العام.
وفي انتظار معرفة وقائع جلسة الاستماع، فإنه من الواضح أن الملف القضائي قد بدأ بالفعل وأنه لا شيء يجب أن يوقفه، خاصة الجهاز التنفيذي قبل أن يعرف الموريتانيون ما ذا جري بالفعل.