ميلاد اتحاد وطني للأدباء الشعبيين الموريتانيين من شتي المكونات الاجتماعية الأسبوع المقبل

سبت, 13/03/2021 - 00:25

انها لبشري سارة لكافة للأدباء الشعبيين الموريتانيين الذين تشكلت من حولهم منذ عقود وبالرغم من تألق فنهم واسهامهم الهام في الوحدة الوطنية والتآخي والابداع، اكثر من جمعية و اتحاد في العديد من الفنون و الاختصاصات الثقافية و المهنية.

تكتلات فنية وثقافية أصبحت اليوم مشهورة دون ان يطال هؤلاء رغم عددهم الهائل وتنوعهم و حضورهم المتميز في كل انحاء الوطن وفي شتي الأوساط و الفئات الاجتماعية، لان الادب لا يعرف التميز، اطارا قانونيا و مؤسسيا يمكنهم من تقاسم وتبادل و بلورة فنهم ذي العطاء الموفور و النوعي.

نعم، تتجه الأنظار بفارق الصبر ولكن بارتياح كبير و قبطة واسعة الي الإعلان بحر الأسبوع المقبل عن ميلاد اتحاد وطني للأدباء الشعبيين الموريتانيين من شتي المكونات الاجتماعية.

وتفيد المعلومات الأولية ان الاتحاد المرتقب أصبح قاب قوسين أو أدني من اكتمال لمساته الإدارية والفنية النهاية الممهدة لإعلانه للراي العام الوطني والإقليمي، مؤكدة استعداد عشرات الادباء الشعبيين في الادب الحساني و البولاري و السونوكي و الاولفي الانخراط فيه فور فتح سجل الانتساب اليه.

مما يعني أنه سيكون في ظرف وجيز الاتحاد الفي الأكبر علي الاطلاق في البلاد و في المنطقة بفضل اقدام الموريتانيين كبارا و شبابا و نساء علي هذا الفن الذي لا ينفذ و الذي  يعكس بما لادع مجالا للشك  لقب بلاد شنقيط بلد المليون شاعر.

ويجب التنويه هنا وبالمناسبة الي أن فكرة انشاء الاتحاد الوطني للشعراء الشعبيين الموريتانيين، و أن تأخرت كثيرا، فكرة قديمة لطالما راودت الشعراء الشعبيين، الذين ادركوا انه حان الأوان اليوم لتأسيسه مع هدف رئيسي ألا وهو لم شمل الشعراء من جميع مكونات الوطن الاجتماعية والنظر في مختلف انشغالاتهم لأجل المحافظة على هذا الفن وتطويره وسيره علي الدرب الي الامام لفرز مجتمع متماسك يسعي الي ان يواكب النقلة النوعية التي تشهدها موريتاننا الغالية في اكثر من ميدان منذ السنوات الاخيرة

جديد الأخبار