الشيخ الطالب بوي ولد الشيخ آياه.. القافلة تسير والكلاب تنبح

إن المتتبع للشأن العام في موريتانيا، وخاصة الإنساني منه لا يمكن إلا أن يقف على رجال أفذاذ يخدمون هذا الوطن بإخلاص وحسن نية وأبرزهم رجل الأعمال  الشيخ الطالب بوي ولد الشيخ آياه المتحدث باسم الخلافة القادرية في غرب إفريقيا القادرية،  ورئيس جمعية الشيخ آياه للأعمال الخيرية،  ذلك الرجل الطيب حسن الخلق الذي سخر وقته وماله وعلاقاته الواسعة لكي يبتسم الفقير فهو من القلائل اليوم من رجال أعمالنا الذين يتزاحم الفقراء أمام منزله وداخله يعمر بالمحتاجين وذوي الحاجات والمرضى كل عنده حكاية شغلته عن الراحة وطمأنينة البال حتى يقابل الشيخ الطالب بوي ولد الشيخ آياه فيخرج من منزله وقد قضى له حاجته مرتاح النفس والبال وكأنه قد خرج لتوه من قصر السلطان العادل المنفق أيام الدولة الأموية أو العباسية.
هذا فضلا عن كونه رجل أعمال ناجح ، هذا فضلا عن كونه سياسيا مرموقا وله وزنه الإعتباري في ولاية أترارزة ، فهو من الوجهاء  التاريخين الذين لا يمكن تجاهلهم  فله وزنه السياسي المعروف في المنطقة وهو من الداعمين لنظام السيد الرئيس محمد ول الشيخ الغزواني وكان من أوائل المطالبين سيادة الرئيس بالترشح لمأمورية ثانية، كما أنه عبأ أنصاره الكثيرون لإستقبال فخامة الرئيس إبان مختلف الزيارات لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني. 

 وفجأة ظهرت مجموعة من الحاقدين،  ليطلقوا  تخمينات وإشاعات مصدرها إعلام أصفر كاذب وصفحات لمواقع التواصل الإجتماعي مدفوعة التكاليف، تهدف إلى تشويه سمعة الحكومة من جهة ، والتشكيك في قدرة هذا الرجل القوي الأمين سليل أسرة الفضل و الكرم والمجد التليد، ظنا أنهم سيحققون بذلك إنجازا، و هو في الحقيقة  يدمر المجتمع ويخلق الفتن، و مع ذلك تبقى ولله الحمد، تلك حملة شعواء بشقيها الشخصي والمهني، و ما هي إلا تأكيد على فشلها في النيل منهُ  في إصراره على مواجهة الفساد والانتصار للحقيقة.
فدعك منهم شيخنا الفاضل المحترم،، فانتم تمتلكون أحلاماً وأهدافاً كثيرة  للوطن والمواطن  وكما يقال: (القافلة تسير  والكلاب تنبح)، فالقافلة هي كل شخص متميز ناجح فى حياته العلمية والعملية و الكلاب هم الأشخاص الحاقدين الذين يتربصون لهؤلاء الأشخاص المتميزين، انطلق كما انت ولا تعطى لهم وجهك ولا تستدير إليهم ولا تضعهم فى حسبانك، ما دمت قادرا على فعل الشيء الذى يعجزون عنه، فسر النجاح على الدوام هو أن تسير إلى الأمام،  وكثرة حسادك شهادة على  نجاحاتك، حفظ لله شعبنا الكريم من كل مكروه، وأدام علينا وعليكم نعمة الصحة والعافية.