
يستذكر أحمدُ أغ البخاري بوضوح المرة الأولى التي أطفأ فيها إحدى الحرائق وهو في سن العشرين، وذلك عندما انضم إلى مجموعة من الرجال الأكبر، مسلحاً بأغصان الأشجار لمواجهة الحرارة الشديدة وصد ألسنة اللهب.
يقول وعيناه البنيتان تبرقان خلال تأمله بتلك الذكرى: ”كنا جميعاً معاً، ومنذ ذلك الوقت استمر الوضع على حاله“.