
لا توجد أسرة موريتانية تقرّ أو تعترف ولو ضمن سياقها الداخلي الخاص بوجود منحرف أو فاسد في أبنائها، رغم كثرة الفساد والانحراف، أحرى أن تعترف بوجود فتاة فاسدة أو منحرفة، وهذه إشكالية كبرى، فلا يوجد دخان بدون نار.
نحن مجتمع يحمي عتاة المفسدين الفاسدين بل يقودونه مع الأسف، نحن نفضل التحايل على الواقع بدل علاجه!