
تساهم بعض الدول عبر أحداث تاريخية في تحولات كبرى في التاريخ الإنساني، وفي الكثير من الأحيان تغيب عن المؤرخ الذي يفتقد للحس الجيوسياسي، قراءة هذه الأحداث، نظرا لطغيان التعامل الجامد مع التاريخ. ومن ضمن الأمثلة البارزة، ما جرى في التاريخ المشترك بين المغرب وإسبانيا خلال الثلاثة عشر قرنا الأخيرة.