حادثة الخميس امام ادارة الجمارك طبعها التلفيق و الانحياز لأحد الاطراف علي حساب الاخر واليكم الحقيقة الكاملة

افادت مصادر متطابقة ومتعددة ان حادثة أمس الخميس 9 ابريل الجاري التي وقعت امام ادارة الجمارك الوطنية بالعاصمة نواكشوط والتي تطرق لها بعض وسائل الاعلام لم يتم نقلها علي حقيقتها و ان ما  تم تداوله في المواقع و شبكات التواصل الاجتماعي طبعه التلفيق و الانحياز لأحد الاطراف علي حساب الاخر

 

وفي سردها لملابسات الحادثة افادت المصادر الآنفة الذكر ان المدعو الشيخ ولد جدو "الصورة" دأب مرارا وتكرارا علي ذكر محمودي ولد صيبوط باللفاظ النابية امام الملأ و في شبكات التواصل الاجتماعي بدون سبب يذكر ورغم تحذير الاخير له من التمادي في سبه و الاساءة اليه والتشهير به

وقد التقي كل منهما الاخر في مكاتب الادارة العامة للجمارك حيث اصر الشيخ ولد جدو هذه المرة الي تغيير اسلوبه النابي الي الاعتداء الجسدي وتشهير السلاح في وجه ولد صيبوط  وكأنه يريد تصفيته و  قتله لولا تدخل بعض الحاضرين الذين انتزعوا منه السلاح خاصة المسمى النجيب  مما جعله يضطر الي ارجاعه الي جيبه.

وتقول المصادر السابقة في كشفها ملابسات الحادثة ان الشيخ ذهب الي وكيل الجمهورية و ادعي امامه انه تعرض للضرب المبرح والاعتداء العنيف من ولد صيبوط مما أدي له  تشنج في العنق  وفي العمود الفقري

كما اتهم سيدي ولد حمودي بالاتصال به طالبا منه بإلحاح القدوم اليه في خطة غير مكشوفة تهدف حسب ادعاءه الي استقدامه و الاعتداء عليه

واستدعت الشرطة ولد صيبوط الذي فند جملة وتفصيلا كل الاتهامات الموجهة اليه والمسجلة من طرف المدعو ولد جدو وطلب من الشرطة استدعاء شهود عيان للحادثة للأدلاء بشهادتهم.

وهو ما حدث بالفعل مع النجيب الذي أكد بأنه منع ولد جدو من اطلاق ولد جدو النار علي ولد صيبوط بعد ان صوب السلاح اتجاهه.

 

وهو الادلاء الذي اثار حفيظة ولد جدو ليقدم شكوي اخري ضد النجيب لدي الجهات المختصة.

كما اكد آخرون كثيرون ان سيد ولد حمودي لا علاقة له اطلاقا بها حدث من شجار بين الاطراف و انما تم ذكر اسمه ضمن الاسلوب الابتزازي الذي ينتهجه ولد جدو للوقوع بفرائسه حين يتذرع المكانة التي يبوئها لدي هرم الدولة

وعرف ولد جدو بممارسة النفوذ وبادعائه بالقرابة من الرئيس ولد الغزواني ومدير ديوانه ولد محمد الامين متناسيا ان تلك المسلكيات باتت من وحي الماضي ولا تنفع في العهد الجديد  بعد ان اكد ولد الغزواني انه رئيس جميع الموريتانيين وتبرأ من أولئك الذين يصرون علي استغلال المحسوبية باسمه.