
علمت وكالة تقدم الاخبارية بضبط فريق تابع لشركة صوملك بالعاصمة نواكشوط سرقة منازل تعود الي شخصيات سامية من بينها منزل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للكهرباء منذ فترة من الزمن.
وهو الامر الذي كبد خسائر مالية كبيرة للشركة بسبب وجود زبناء كبار وهميون يستهلكون آلاف الكيلووات دون دفع درهم واحد في الوقت الذي يسدد الفقير والمواطن المتوسط مبالغ مالية طائلة تقول المصادر الآنفة الذكر.
واضطرت صوملك الي قطع الكهرباء عن منزل الرئيس السابق والقيام بتحقيق لمعرفة ملابسات هذه الفضيحة و لتقييم الخسائر التي لحقت بها لرفع القضية امام القضاء من اجل استرجاع مقابلها الذي قد يصل عشرات الملايين
وتقول المصادر اعلاه ان التحقيقات الاولية تبين أن منزل الرئيس ظل يستفيد مجانا من الكهرباء منذ ربطه بالكهرباء، بطريقة احترافية يصعب كشفها بسهولة
وجدير بالذكر ان مخالفة سرقة الكهرباء تعرض صاحبها الي العقوبة حسب نظام صوملك التي اصدرت مؤخرا بيانا اكدت فيه إن المشتركين الذين يتعاملون مع أصحاب خدمات غير معتمدين للتدخل على شبكة توزيع الكهرباء، فضلا عن الأخطار التي تهدد سلامتهم في هذه الحالة، فإنهم يتعرضون للعقوبات الجنائية المترتبة على التواطؤ مع مرتكبي انتحال الوظائف والقانون المجرم لسرقة الكهربا