
كانت موريتانيا سباقة في قرارها الصائب والمتضمن منع سفر كبار العاملين بالدولة من الوزراء والامناء العامين و المديرين المركزيين وغيرهم لمهام عمل بالخارج إلا بإذن مسبق من الحكومة
وهو القرار المشكور بوصف الوزراء من المسئولين الذين تصعب مراقبتهم ويسافرون كثيرا الي اقطار العالم الموبوءة وغير الموبوءة فيجلبون منها دون علم منهم الوباء المدمر والخطير وسريع الانتشار الي بلدانهم.
ومع عودتهم واختلاطهم بذويهم وعمال قطاعاتهم وزملائهم في الحكومة و الوزير الاول والرئيس في اجتماع مجلس الوزراء ينقلون بدون شك احتمال الاصابة بفيروس كورونا الي الجميع.
وليست اصابة 4 وزراء في الحكومة بوركينا فاسو بكوفيد19 المستجد بعد قدومهم من أسفار خارج بلدهم الي موطنهم الا شاهدا علي نجاعة وفعالية وسلامة الاجراءات الاحترازية المتخذة من طرف السلطات منذ الوهلة الاولي والتي تعززت اليوم بنشر عناصر الجيش علي الحدود مع الجارة السنغال لنفس الغرض بعد تفشي الوباء فيها.
محمودي ولد صيبوط