
تكثف الدولة الموريتانية رئيسا و وزيرا أول وحكومة وكذلك علماء و معارضة وأغلبية ومنظمات غير حكومية و اعلام الجهود لمنع تفشي وباء فيروس كورونا المستجد بكل ما أوتوا من قوة وسعة كل حسب ما استطاع
الا ان رجال الاعمال ما زالوا يترددون مع ان البعض منهم سلك الاتجاه المعاكس عبر المضاربات التي شهدها اسعار الكمامات والاقنعة الوقائية والتي تصدت لها الحكومة بحزم و وضعت غرامات مرتفعة علي اصحابها, عقابا علي عدم وطنيتهم وتقهمهم للوضع الخطير
نعم انه من واجب رجال الاعمال ان يتحركوا ويعبئون مبالغ مالية هامة لمعاضدة جهود الدولة التي تحتاج اكثر من وفت مضي للمساعدة علي غرار ما يحدث في الدول الموبوءة والتي تبرع رجال اعمالها بالمليارات دولارات.
ولا شك ان هذه الوثبة التي لا يتخلف عنها احد ستمكن موريتانيا من التصدي لإ نتشار فيروس كورونا.
وبما ان مواجهة فيروس كورونا شمولية فان صغار رجال الأعمال وعموم المواطنين معنيون ايضا بالمساهمة في جهود الدولة حيث لا فرق بين دعم هذا الموطن من ذلك او هذه الشركة من تلك او رجالات السياسية او الاعمال ما دام يندرج في خدمة المصلحة العامة.