الفريق محمد ولد مكت يتفوق باستمرار علي خصومه

شهدت موريتانيا مع تعيين الفريق محمد ولد مكت مديرا عاما للأمن الوطني الموريتاني قفزة نوعية في استباب الامن في ربوع البلاد حيث اصبح المواطنون يجولون الاراضي الموريتانية في كل الاتجاهات دون خوف من تعرض لما يهدد سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم.

كما شهدت موريتانيا في عهده ظفرة لقطاع الامن بشكل عام وقطاع الشرطة بشكل خاص حيث كان سباقا في تقوية تدابير المراقبة الأمنية في المدن و القري و المعابر البرية الحدودية و كذلك المطارات، ممكنا البلاد من القبض بيد من حديد علي شبكات الجريمة المنظمة و الإرهاب و تبيض الاموال و كذلك عصابات عمليات القتل والاغتصاب التي تراجعت بشكل غير مسبوق علي المستوي الوطني الي ادني حد.

ويتميز عطاء الفريق ولد مكتب باكثر من ذلك حيث انه يعتبر اليوم المهندس المركزي لانتعاش التعاون الامني الثنائي والخارجي خاصة مع الزيارة التي قام بها مؤخرا الي المملكة المغربية والتي اعتبرها المحللون والمراقبون مصدر الهام و دفع للعلاقات بين موريتانيا و المغرب من شانها ان تكلل بتطورات هامة ستساعد في تجاوز مرحلة الجفاء مع الرباط خلال الفترة السابقة

كما قام الفريق علي المستوي المهني منذ توليه ذلك المنصب الحساس بإصلاحات جوهرية شملت الجانب التنظيمي والنشاط الامني الملموس فاصبح قطاع الشرطة في خدمة الشعب واقعا لا شعارا واستتب الأمن بداية من أزقة الشوارع الضيقة وصولا إلى الثغور الأمامية في مواجهة الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة والحالة الامنية العامة للبلد شاهدة علي ذلك فمستوي الجريمة انخفض بشكل واضح وانحصرت في احداث شخصية ضيقة ليست لها الخطورة المباشرة علي المجتمع، كما ان ملف الإرهاب ولله الحمد تم طي صفحته وحوصرت افكاره في الزاوية حيث يتم وأدها

كما يعتبر الفريق ولد مكت الشخصية السياسية المركزية في ولاية لبراكنة و العاصمة نواكشوط حيث يتمتع بشعبية واسعة بفضل تواضعه و كرمه و انفتاحه و سعة صدره.

و دائما في الشأن السياسي، عرف الفريق محمد ولد مكت بتفوقه باستمرار علي خصومه في الساحة الميدانية تبدو الصورة بادئ ذي بدء لصالح اعدائه قبل ان تنطق صناديق الاقتراع لتظهر ان الرجل القوي الذي يتمتع بشعبية مخلصة ومتزايدة لا يمكن قهره

ومع ذلك يتميز الفريق بخصال فاضلة اخري نذكر منه علي وجه الخصوص شخصية المتسامحة و الواسعة الصدر وحتي مع ألد خصومه حيث لا يبالي بما صدر منهم اتجاهه من عداوة وسوء مبادرا في طي تلك الصفحة وفتح واجدة جديدة

ومما يؤكد الحاجة الماسة للدولة الموريتانية في خبرة وتجربة الفريق  ولد مكت الواسعة  الارتياح الكبير في صفوف القطاع  والمواطنين وساكنة نواكشوط ولبراكنة بعد إستفادته من التمديد الصادر عن الرئيس محمد ولد الغزواني مكافئة له في نجاحاته المتتالية في مهامه الامنية.

نعم الكل يعلم ان ادارة الامن حققت في عهد الفريق محمد ولد مكت نقلة نوعية، مكنت من انجاز مكاسب ملموسة وعديدة على أرض الواقع خاصة في ما يتعلق بضخ دماء جديدة في القطاع عن طريق اكتتاب للضباط والوكلاء في شفافية تامة مكنت من ولوج نخبة من المجتمع الموريتاني إلى القطاع.

وجدير بالذكر ان الدولة اعترفت و ثمنت علي لسان وزير الداخلية ولد مرزوك  في تخليد بالذكرى الـ34 لعيد الشرطة في دجمبر الماضي فى نواكشوط المقاربة الأمنية  التي انتهجها الفريق ولد مكت والتي مكنت من دحر خطر الإرهاب وتجفيف منابع الجريمة

 

"أنه لا يخفى على القاصي والداني أن المقاربة الأمنية التي اعتمدتها بلادنا مثلت تحولا جذريا في المنظومة الأمنية عبر إعادة بناء قوات أمننا وتجهيزها وتكوينها، وهو ما نتج عنه دحر خطر الإرهاب وتجفيف منابع الجريمة"، يقول الوزير.

وبين هذا وذاك يتمسك الفريق ولد مكت بشدة بالعهد الذي قطعه علي نفسه والمتمثل في المضي قدما من اجل الرفع من كفاءة الأجهزة العسكرية والأمنية في مجالات التكوين والتجهيز وتوفير البني التحتية من أجل إعدادها لمواجهة المتطلبات الأمنية المتزايدة، طبقا لتوجهات الرئيس ولد الغزواني

التحرير