كيف كان رد الرئيس السابق عزيز علي تساؤلات المواطنين حول ثرائه الفاحش؟؟؟؟؟

جمعة, 03/01/2020 - 16:42

جاء رد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز  علي سؤال طرحه احد الزملاء في مقابلة طويلة حول تساءل الموريتانين حول  ثرائه الفاحش كالتالي: 

 لقد صرحت قبل وبعد تسلمي للحكم بممتلكاتي، من الساعات وحتى البقر والبيوت، وغيره، واتحدى من يثبت عكس نزاهتي وشفافيتي كمواطن وكرئيس سابق، والقضاء يفتح ابوابه للجميع، وانا جاهز ومقييم في بلدي.

ـإذن من اين لكم بهذه الثروة وانتم لم تمارسوا عملا مدرا للمال بالتوازي مع عملكم..وقبل وصولك الى السلطة لم تكن ثريا؟!

– لن اخبرك بمصادر مالي، واصر على التحدي، وعلى انها من مال حلال ولاشبهة فيه.

– والغريب انكم اتهمتم بالنهب والتبديد حتى بعد الذهاب فبحسب البعض لم تدفعوا تكاليف الرحلة الأخيرة للموريتاتية للطيران؟

يضحك ساخرا غاضبا..يتجول في هاتفه بين بعض الصور ثم يقدم لي صورة فاتورة قائلا:
– هذه صورة من الفاتورة ؟
– ولكنها ليست مدفوعة؟
إتصل على أحدهم وسأله: هل منحوك في ماي وصل السداد؟
رد الرجل الذي كنت اسمعه:لا.. لا.. قالت إنها سترسله لبدر.
عزيز: لمن
الرجل : لبدر
عزيز وكم دفعت لهم؟
– ست ملايين وسبعمائة تقريبا
عزيز: وهل اعطيت الطاقم هديتي؟
الرجل نعم وزعت بينهم مليون اوقية
انهى المكالمة الواتسابية مضيفا: هذا جزء من حملة التشويه ولكن من لديه ما يتهمني به فالقضاء قريب، وانا هنا ولم أعد رئيسا..

وعن تجمهر دائني الشيخ الرضا أمام بيته كان الجواب مقتضبا:

– أولا، بحسب المعلومات أغلبهم لاعلاقة له بالشيخ الرضا ويبدو انهم لايحضرون الا تزامنا مع نشاط سياسي أقوم به، وإلا فلماذا لم يحضروا قبل او بعد هذين النشاطين؟.. ثانيا لاعلالقة لي مطلقا بتعاملات السيد المذكور وهي تعاملات تمت بين بالغين.

– ولكنكم اشتريتم من عنده أي أن لكم مصلحة في أن يواصل البيع؟
– لا لم اشتر من عنده ولم يشتر احد من أهل بيتي
– إسم حرمكم ورد في وثائق البيع
-يستحيل، وأتحدى من يثبت ذلك فلا هي اشترت من عندهم ولا اسمها ورد في هذه المعاملات، وإن  كنت سمعت أنها ساعدت قريبة لها في شراء بيت من البيوت المذكورة، مع أن الشراء من عند أي كان ليس جرما ولا يطاله القانون.

تحدثنا حول أمور من بينها الغاز وهنا كانت وجهة نظره أمنية أكثر:

مقتطف من مقابلة علي موقع تقدمي 

جديد الأخبار