شكوى من ولد حدمين ضد ولد حرمة الله: الانشقاقات تبلغ ذروتها في صفوف أنصار عزيز

ما بعد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، بعد فقدان الاخير مقاليد السلطة يعتبر فترة مؤلمة بسبب مل تكشف من امور ظلت قيد الكتمان.

وتشهد علي ذلك شكوي "التشهير"  التي تقدم بها رئيس الوزراء السابق يحيى ولد حدمين ضد المدير السابق للإذاعة الوطنية عبد الله ولد حرمة الله.

ويعود غضب رئيس الحكومة السابق نشر ولد حرمة الله على شبكات التواصل الاجتماعي يصفه فيها ولد حدمين بأنه مسئول  "طائفي خاصة تجاه مواطني منطقة معينة".

انطباع ذهني يفسر بعض الشيء رفض حلقة إذاعية في فترة ولد حدمين في الوزارة الاولي، تتضمن "ترقية" بعض الأطر التي لا تستجيب لمعاييره غير المكتوبة.

لكن السؤال الحقيقي الذي يبحث عن جواب هو الدافع الذي اختيار هذا الظرف بالذات لكشف هذا الخلاف الي الملأ، علما بأن القضية تعود لأكثر من سنة.

حادث يمكن ادراجه في اطار الأضرار الجانبية لفقدان السلطة والأوسمة المرتبطة به

القلم