
علمت وكالة "تقدم " الاخبارية ان الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز اضطر في نهاية الامر الي عقد مؤتمره الصحفي في منزله في نواكشوط وذلك بعد ان يئس من استعداد احد فنادق العاصمة المنتشرة في استضافة خرجته الاعلامية المثيرة للجدل والمستفزة في منزله.
ولا يستبعد محللون ومراقبون مقاطعة الاعلام الموريتاني لذلك المؤتمر الصحفي لما تعرض له من اهانة و اقصاء و تميز في عشرية البؤس و الجور المنصرمة
هذا اذا ما علمنا ايضا ان الاعلام الذي يعلق آمالا كبيرة علي النظام الجديد لن يسمح لنفسه بارتكاب خطأ تغطية خرجة صحفية لن تكون صريحة ولا صادقة بل قد تهدد الامن والسلم والتناوب السلمي علي السلطة كما قد تعكر صفو المشهد السياسي الوطني الذي بدأ أخيرا منذ انتخاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في استعادة عافيته