
أطلقت مفوضية تفرغ زينة قبل قليل سراح عدة سيدات بعد يوم من الاعتقال على خلفية شجار وقع بينهم كسكان لحي قديم في تفرغ زينة مع مجموعة يصفها سكان الحي المذكور بالمتشددين الاسلاميبن يريدون بناء مسجد بالقوة في ساحة عمومية في مقاطعة تفرغ دينة.
السكان في الحي يرون ان هذه الساحة التي تم فيها تمويل بناء ساحة للعب الأطفال بتمويل اروبي و تعتبر المتنفس الوحيد لهذا الحي و الأحياء القريبة منه ليست في حاجة لبناء مسجد فيها بسبب قرب عدة مساجد معروفة منها.
لكن هذا الرأي يعارضه واحد فقط من سكان الحي و هو مفتي القاعدة السابق محفوظ ولد الوالد الذي يصر على بناء المسجد على الرغم من معارضة السكان و بلدية تفرغ زينة للموضوع.
ولد الوالد حصل نهاية فترة النظام السابق على موافقة من وزارة المالية على بناء المسجد يتحدث السكان عن عدم توافق الاحداثيات الموجودة في الترخيص مع الموقع الذي يريد البناء فيه، و قد حاول اولا بناء المسجد مع مجموعة من الحوانيت قبل عدة اسابيع لكن السكان قاموا بتكسير البناء مما أدى به إلى التوقف قبل أن يستأنف المشروع من جديد قبل يومين عن طريق استقدام مجموعة ممن يصفهم سكان الحي بالمتشددين حيث قاموا بتشييد اول بناء في وقت متأخر من الليل و هو البناء الذي قامت مجموعة من نساء الحي بتكسيره في الصبح عندما تم اكتشافه و قد ادي ذلك الي قيام مشاجرة ادت الي اعتقال الشرطة لنساء الحي.
و يستغرب سكان الحي من الاصرار على بناء المسجد رغم عدم وجود مبرر لذلك و كذلك التشكيك فى صدقية التراخيص و مطابقتها للموقع المذكور و يهددون بأن هذا البناء لن بحدث الا على جثثهم.
و في سياق متصل ادي هذا الخلاف و ورود إسم مفتي القاعدة السابق في الموضوع حسب السكان الي هجرة شبه كاملة لسكان الحي من الجنسيات أوروبية .