
يعيش المهاجرون غير النظاميين في المغرب أوضاعا صعبة، لاسيما المهاجرات، اللائي ينحدرن من جنوب الصحراء.
وفي هذا السياق، كشفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع الناظور، الوضعية الصعبة، التي يعيشها المهاجرون جنوب الصحراء في إحدى الجبال المطلة على مدينة مليلية المحتلة.
وأوضحت الهيأة الحقوقية ذاتها أنها كانت في زيارة، يوم أمس السبت، إلى مخيم” بيكويا”، حيث لاحظت الظروف الصعبة للغاية، التي تعيشها بعض النساء المهاجرات.
وأفادت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع الناظور، في بلاغ لها، أن المهاجرات يعشن في رعب لا يوصف، خصوصا بعد تدخل السلطات المعنية من أجل تفكيك هذه المخيمات بين الفينة، والأخرى.
إضافة إلى ذلك، عبرت المهاجرات الإفريقيات، بحسب الهيأة الحقوقية المذكورة، عن خوفهن من الجوع، وتدمير مخيماتهن من طرف السلطات.
وأشارت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع الناظور، إلى أن مهاجرة، تنحدر من جنوب الصحراء، التقت بها، أمس، خلال زيارتها للمخيم، الذي دمرته السلطات بشكل كلي، وكانت جالسة حول نار مضاءة، لشواء البطاطس، وأكلها، قالت: “ليس لدي ما أتناوله، لا أتلقى أي مساعدة، ولا أعرف أين أنام الليلة”.
ووصف عبد الإله خضري، رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، فرع الناظور، الوضع، الذي تعيشه المهاجرات الإفريقيات بـ”الهش”، مشددا على أنهن يتعرضن إلى الاغتصاب من طرف المتشردين، فضلا عن العنف، الذي يتعرضن له من طرف القوات العمومية.
وأوضح رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان أن المغرب يعاني تدفق المهاجرين من جنوب الصحراء، ولن يستطيع أن يقدم أي حل جذري لهم بمفرده.
اليوم 24