اصرار الرئيس غزواني علي التمسك بالمصلحين يعزز في تجديد الثقة للمدير العام للجمارك

ما ان تم تنصيبه علي راس الدولة حتي اعطي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لنفسة قسطا من الوقت للاختيار الرجل المناسب في المكان المناسب سواء لمنصب الوزير الاول اواعضاء الحكومة.

وجاءت تعيناته شاهدا علي اصراره المطلق علي التمسك و تجديد الثقة للمصلحين الحقيقين الذين تشفع لهم مكاسبهم و تجاربهم و ارادتهم القوية في تعزيز تلك الانجازات في ظل الحكم الجديد الذي له الفضل في اعطاء هامش من الحرية للموظفين الجديين لمواصلة مهامهم وتحقيق المزيد,

وهوما يعني ان الرئيس الذي أقسم ان يصلح البلاد لم يأتي الا لعلاج ما فسد و توطيد ما صلح وهو ما يتجلي في تحقظه من الاقالات والتعيينات  العشوائية ذات الطابع السياسي و الزبوني و التي تندرج احيانا في اطار تصفية الحسابات,

 ولا شك ان قطاع الجمارك الوطنية الذي عرف تطورا ملحوظا في العقد الماضي ستشفع له مكاسبه العظيمة خاصة المداخيل السنوية للخزينة العامة التي تجاوزت عقبة 250 مليار اوقية أي ما يزيد علي تغطية تكاليف جميع موظفي ووكلاء الدولة لسنة كاملة، للمضي قدما تحت الادراة النيرة والمظفرة لمديره العام الفريق الداه ولد المامي و خيرة معاونيه من الضباط السامين في القطاع.

تجديد ثقة مستحق سيظهر في الاشهر والسنوات القادمة ان القطاع مصمم علي مواصلة مسيرته لتحقيق مزيد من المكاسب والانجازات و تمكين الدولة تحت قيادة الرئيس ولد الغزواني من تحقيق المشروع المجتمعي الذي يتطلع له اليوم كل المواطنين,