
لقد تلقي الرأي العام الموريتاني بكثير من الترحيب والفرحة قرار المرشح لرئاسيات 2019 محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني المتضمن تعيين مهندس حوار 2008 سيد أحمد ولد الرايس مديرا عاما مساعدا لحملته.
وهو ما سيضمن لا محالة دفع شعبية المرشح و الفوز بالاستحقاقات المقبلة التي اصبح قاب قوسين اوادني من كسبها بعد ان احسن الخيار في قيادة حملته و تعيين الرجل المناسب في المكان المناسب.
كما انه تعيين اعتبره المراقبون والمحللون نعم الاختيار جاء بمثابة تكليف سار ومبهج لجميع .الموريتانيين لما يحمله من الدلالات والرسائل السياسية الساطعة للمسار المظفر للرجل الذي بدأت شهرته تتعزز بدون انقطاع منذ 2008 حتي يومنا هذا، حيث أدار بجدارة و نجاح حوار العاصمة السنغالية دكار الذي انقذ البلاد من المأزق السياسي و كلل بتنظيم انتخابات رئاسية فاز فيها المترشح محمد ولد عبد العزيز بكرسي الرئاسة.
ولد الرايس هو شخصية نادرة تجمع بين الكفاءة والتواضع و التضحية و الاهتمام بالاخر كما بحب ان يتميز رغم علو منصبه بان يكون موظفا بسيطا و مسئولا متواضعا خاصة امام المواطنين العاديين.
رجل يتمتع بتجربته السياسية التي اكتسبها من إدارته لحوار داكار وإدارته المحكمة و المظفرة لحملة الرئيس محمد ولد عبد العزيز الانتخابية سنة 2009.
شخصية تتمتع أيضا بعلاقة قوية مع الرئيس كما أنها أهلا لثقته في رفع أي تحدي يطرح سياسي علي وجه الخصوص، خاصة في افق ما بعد عزيز وتداعياته التي تعتبر الشغل الشاغل للراي العام والدولي منذ اشهر والتي تتفاقم يوما بعد يوم.
وللتذكير، فقد تولي ولد الرايس قيادة البنك المركزي مدة خمس سنوات محققا تطورا كبيرا للمنظومة الاقتصادية بموريتانيا، والمصرفية علي وجه الخصوص