قال المرشح الرئاسي الموريتاني، سيدي محمد ولد بوبكر إن الموريتانيين مدعوون للاختيار بين “الاستمرار في التردي في مهاوي الأحكام الفردية وما تحمله من سوء تدبير وتخطيط وما تكرسه من غبن وفقر وتفرقة، وإما أن تتجه نحو بناء دولة القانون والمواطنة والعدل والنماء”.
وأوضح ولد بوبكر وهو رئيس وزراء سابق في عهد الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد الطايع والحاكم العسكري الراحل أعلي ولد محمد فال، في خطاب إعلان ترشحه مساء السبت في ملعب بالعاصمة نواكشوط أن موريتانيا “تقف على مفترق طريقين لا ثالث لهما، فإما أن تستمر في التردي في مهاوي الأحكام الفردية “.
وأضاف ولد بوبكر قائلا إن موريتانيا خطت خلال المرحلة الانتقالية 2005 -2007 خطوات هامة وعبر إجماع وطني غير مسبوق على طريق إرساء ديمقراطية حقيقية، إلا أن هذا المسار سرعان ما تم الالتفاف عليه من طرف من يحاولون اليوم أن يغرسوا في أذهاننا الاستسلام واليأس والعجز، وأن يوهمونا بأن طريق التغيير مسدود، في إشارة صريحة للرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز حين اطاح بأول رئيس مدني منتخب في 2008 .
السيق