رئاسيات 2019 : خالد بوي احمد عباس يعلن ترشحه و يبرره بنضال وطني بدأ منذ ثلاثين سنة

أربعاء, 06/02/2019 - 20:22

اعلن خالد بوي احمد عباس ترشحه للسباق الرئاسي المرتقب في الاشهر القادمة في موريتانيا، منددا بما اسماه قرارات النخب التي تنتخب انفسها في المجتمعات الشمولية أو العسكرية لكل شيئ و فرضها بشكل عمودي.

 

وبرر خالد بوي احمد عباس المولود 1962 ترشحه بالقلق الذي يشعر به اتجاه وطنه منذ أكثر من ثلاثين سنة وبنضاله الذي أنعش تفكيره ومداخلاته العامة العديدة في مختلف المجالات  الدينية و السياسية مرورا بالثقافة والرياضة ووصولا الي تجربته المتنوعة للغاية في حياة مواطني بلده ، الذين يقول انه كان أقرب اليهم من أي جنرال او قائد عسكري.

 

 

 

"وعلاوة على ذلك، لم يتخرج الكل من مدرسة الادارة بباريس.  لقد كان كل جيرهارد شرودر المستشار الالماني السابق وليش واليزا نقابيين لم يحصلا على شهادة البكالوريا. كما لم يكن لرينيه مونوري و بيير بيريجوف سوى شهادة الدراسات الأولية"، يقول خالد بوي احمد عباس.

 

وفي رده علي السؤال الذي يصف ترشحه بالجنوني، اجاب قائلا :

 

"الجنون يجعلني فخوراً بل متفائلاً. ولقد اتهم الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم  بالجنون".

 

ويري المترشح ان  قناعاته وإخلاصه يمثلان اقوي سلاح سياسي لمنافسة خصومه علي ثقة الشعب، مبينا مع قدر من الاستغراب انه ينتمي الي جميع مناطق و مكونات الشعب الموريتاني شرقا وغربا وجنوبا وشمالا، واصفا  المرشح المشار اليه في السؤال "مرشح النظام" بالافتقار  الي كل هذه المزايا لكونه عسكري.

 

 

"لم يعد بقدر المدنيين في النظام والذين اتخذوا الجهوية كوسيلة للاستثمار السياسي في موريتانيا على الاتفاق على أساس أيديولوجي أو ببساطة على برنامج. فلم يبقي لهم غير اللجوء إلى المؤسسة الوحيدة التي بقيت وطنية والتي نأمل ان تبقى كذلك لفترة طويلة"، يقول خالد بوي احمد عباس،  الذي يعتبر موقعه في الاستقطاب الثنائي القائم بين اغلبية ومعارضة، تماما في موقع آخر.

 

 

ويذكر المترشح من بين التحديات الحالية التي تواجهها البلاد تلك التي  تشغل معظم البلدان النامية الا وهي  إعادة رسملة الموارد البشرية و خلق شعور بالانتماء الوطني الذي سينسف تدريجيا  جميع الانتماءات الأخرى و يعزز التماسك الوطني حتى يصبح الجميع على بينة من أهمية دوره في تعزيز بناء البلاد.

 

"تلك  العقلية الجديدة ستمكن ، إذا تم خلقها، من إنشاء قاعدة صلبة لمحاربة الفساد والكسل الذي أصاب بلدنا"، يقول المترشح مضيفا انه يعتبر الموارد البشرية اول موارد للبلاد، منددا بما اسماه قرارات النخب التي تنتخب انفسها في المجتمعات الشمولية أو العسكرية لكل شيئ و تفرضه بشكل عمودي، دون ابداء أي عناية لطموح المستفيدين.

 

محمد ولد محمد الامين.

 

 

 

http://cridem.org/C_Info.php?article=719983

جديد الأخبار