
قرر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اشهر قليلة قبل مغادرته الحكم و تركه لحكام جديدين، ان يقوم بترقيات جديدة الي رتبة جنرال في صفوف الضباط السامين خاصة الذين اتسموا منهم بشهادة الجميع بالعمل الدءوب والإخلاص و الوطنية و الكفائة و الانضباط.
وتمت في المضمار الترقية المستحقة للعقيد أحمد ولد عبد الودود مكافأة لما بذل من مجهود لاستتاب الامن حيث ما عمل و تأمين الحدود و تمثيل المؤسسة العسكرية احسن تمثيل علي المستويين الوطني و الدولي.
وهي الخصال المهنية و الاخلاقية النادرة والحميدة الي يشهد له بها كل من ساكنة ولاية آدرار و داخلت نواذيب حيث تلقي اهل آدرار بحزن خبر تحويله عن الولاية في الوقت الذي استبشر اهل داخلت نواذيب بتعيينه علي المنطقة العسكرية الأولى التي يوجد مقرها في العاصمة الإقتصادية نواذيبو.
وعلاوة علي ذلك عرف الضابط السامي السابق و الجنرال الجديد بانه غير عنصري و غير قبلي وغير جهوي لا في مهنته ولا في موريتانيا كلها ولا في موطنه لبراكنة.
وجدير بالذكر ان الترقيات إلى رتبة "جنرال"شملت ايضا قائد البحرية الموريتانية العقيد أحمد ولد بنعوف إلى جانب ضباط آخرين هم.
: - العقيد الداه ولد العاقب قائد المكتب الثالث بقيادة الجيش الموريتاني
- العقيد ولد رافع قائد ودادية الجيش الموريتاني
- العقيد آبه ولد بابتي قائد المكتب الثاني بقيادة الجيش الموريتاني