
تمكنت الحكومة الغابونية من استعادة السيطرة على البلد، وذلك في أعقاب الحركة التي أعلن عنها مجموعة من الضباط في الجيش لـ”استعادة الديمقراطية”، حسب تعبيرهم.
وقالت الحكومة الغابونية، صباح اليوم الاثنين، إن الوضع “تحت السيطرة” في البلاد وإنه تم توقيف المتمردين، الذين حاولوا تنفيذ محاولة الانقلاب، خلال تواجد الرئيس علي بونغو في فترة نقاهة بالمغرب.
وكان الجيش الغابوني قد أعلن، فحر اليوم، أنه استولى على محطة الإذاعة الرسمية، لافتا إلى أنه أصبح يمتلك زمام قيادة البلاد، بالإضافة إلى عدم رضاه عن الرئيس علي بونغو.
وتأتي محاولة الانقلاب هذه أيام قليلة بعد كشف رئيس الغابون علي بونغو، في رسالة مصورة وجهها إلى شعبه بمناسبة رأس السنة الميلادية من العاصمة الرباط، أنه يستعد للعودة إلى بلاده قريبا بعد تحسن حالته الصحية.
وكان هذا أول ظهور للرئيس الغابوني، منذ تعرضه لأزمة صحية، يوم 24 من شهر أكتوبر الماضي في السعودية، حيث لم يسبق له أن ظهر، خلال فترة شهرين، سوى في صورة واحدة ومقطعي فيديو بدون صوت، مما آثار تكهنات حول حالته الصحية.
machahid24.com